دفعت السعودية، اليوم الاثنين، بوساطة روسية في اليمن بالتزامن مع إعلان فشل مساعي اممية وامريكية لتمديد الهدنة، وسط مخاوف سعودية من عودة التصعيد العسكري للمشهد. ووصل نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ورشين إلى العاصمة الإيرانية في وقت سابق اليوم.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية فقد كرس اللقاء لمناقشة عدة ملفات أبرزها اليمني الذي أخذ حيز واسع في اللقاء الذي جمع ورشين بكبير مساعيد وزير الخارجية الإيراني على اصغر خاجي.
وأكد خاجي، وفق تلك المصادر، على ضرورة الالتزام باستحقاقات وقف إطلاق النار ومعالجة صرف المرتبات ورفع الحصار عن الشعب اليمني إلى جانب الدفع نحو حل سياسي شامل.
وجاء التحرك الروسي عشية إعلان المبعوث الأممي اختتام جولته في المنطقة دون أي تقدم يذكر في مسار تمديد الهدنة التي انتهت في الثاني من الشهر الجاري.
وأشار هانس جرودنبرغ في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه التقى خلال جولته الأخيرة بالسفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
وكان المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الذي زار الامارات والسعودية في وقت سابق كشف عن مفاوضات لتمديد الهدنة.
ولم يعلن المبعوثان أية نتائج لجولتهما الأخيرة ما يعكس فشل تمديد الهدنة رغم حالة التفاؤل التي ابداها المبعوث الأممي في تغريدته الأخيرة. وضاعفت هذه التطورات المخاوف السعودية من هجمات جديدة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق عن مسؤولين سعوديين وامريكيين عن تبادل الطرفان معلومات بهجمات محتملة على السعودية ما يعكس قلق امريكي.