عثر اليوم الاثنين 13ربيع الثاني 1444هجرية 7نوفمبر 2022م وفي تعز الغربية التي تسيطر عليها عصابات الارتزاق التابعة لقوى العدوان والاحتلال السعودي الاماراتي، على جثة طفل ملقية في إحدى شوارع المديرية بعد مقتله وتعرضّه للاغتصاب المتوحش.
وأثار عثور المواطنين على جثة الطفل “موسى نجيب”بالقرب من مصلحة الطرقات بمنطقة “الجيمة” موجة فزع عارمة في صفوف المواطنين قبل أن يتم نقله إلى المستشفى.
هذا وتعيش تعز الغربية المُحتلة على وقع واحدة من أسوأ أزمات الانفلات الأمني في ظلِّ سيطرة ادوات العدوان على المؤسسات الأمنية وانتشار العصابات المسلحة وتفشي ظاهرة اختطاف الفتيات من امام المنازل، كما حدث مع الطالبة اميرة الوصابي وانتشار الابتزاز الالكتروني للفتيات كما حدث مع الناشطة الاجتماعية سارة علوان.
والغرماء يسرحون ويمرحون ممادفع بسارة علوان لمحاولة الانتحار بعد ساعتين من كتابة منشور على حسابها الفيس بوك جاء فيه ان هذه البلاد لم تعد صالحة للعيش وياتي ذلك بظل صمت مطبق من ابواق العدوان المُتصهينة قنوات تلفزيون خارجية ومحلية ومواقع تواصل اجتماعي، والتي تقيم الدنيا لحادث فردي جنائي في جغرافيا دولة المجلس السياسي الاعلى للاستثمار السياسي الارخص بالتاريخ بالرغم من الغرماء يتم القبض عليهم واحالتهم للنيابة لينالوا الجزاء العادل.