أثار بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي انتقادات للمؤسسة الدينية في السعودية، واتُهمت بازدواجية المعايير؛ لأنها تمنع الاحتفال بالمولد النبوي، بينما تسمح بمهرجانات وأعياد غير إسلامية مثل ما اسمي بعيد الهالوين الوثني.
حيث استضافت السعودية حدثًا للاحتفال بعيد الهالوين الوثني الذي كان محظورًا في السابق، في خطوة تاريخية لأرض الحرمين الشريفين وأطلقت اسم “عطلة نهاية الأسبوع المخيفة” التي أقيمت يومي الخميس والجمعة في بوليفارد الرياض، وهم يرتدون أزياء مخيفة وزيًا فاخرًا ووقفوا لالتقاط الصور التي انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
و أقيمت الفعالية كجزء من موسم الرياض المستمر في العاصمة السعودية. ومع ذلك، فإن الاحتفالات في المملكة، والتي وُصفت منذ فترة طويلة بأنها بلد “محافظ للغاية” أثارت انتقادات من بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المسلمين بشأن السماح بمهرجانات غير إسلامية محظورة في السابق.
بينما اتهم آخرون المؤسسة الدينية في السعودية بمعايير مزدوجة من خلال عدم السماح بالاحتفال بعيد ميلاد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) المعروف بالمولد النبوي.
واقترح تقرير صادر عن صحيفة نيويورك تايمز أن الحدث الذي ترعاه الحكومة كان استراتيجيًا قبل عيد الهالوين الوثني مباشرة، والذي يصادف عادةً في 31 أكتوبر حتى لا يُنظر إليه على أنه احتفال رسمي بالمهرجان الذي له جذور وثنية.