اجل حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الاحد، بيانه الخاص بالاستنفار القبلي إلى الحدود، ضد السعودية.. يتزامن ذلك مع تطورات جديدة في المشهد.
وقال المتحدث باسم مطارح القبائل التي ينصبها الإصلاح منذ أيام في محافظة الجوف، قرب الحدود اليمنية مع السعودية، إن البيان الذي كان مرتقب اليوم تم تأجيله إلى وقت اخر.. ولم يكشف المتحدث أسباب التأجيل لكنه اشار إلى توسيع المطارح بدلا عن بكيل إلى كافة القبائل اليمنية في إشارة إلى استمرار الحزب بالتحشيد إلى المنطقة القريبة من السياج الحدودي.
وجدد الإصلاح في تصريحات جديدة لقيادات الحزب ابرزهم عبدالله عبود الشريف نجل رئيس الفرع في مأرب تأكيده على رفض حزبه ومسلحي القبائل الإجراءات السعودية بحق امين العكيمي القيادي في الحزب ومحافظ الجوف.
وجاء تأجيل بيان الحزب مع انباء عن نقل السعودية القيادي البارز علي محسن من مقر اقامته الحالية في فندق الكونتيننتال إلى شقة بضواحي الرياض على خلفية تهريب امين عام الحزب.
ولم يتضح ما اذا كان الحزب يتعرض لضغوط بشان تصعيده في الجوف أم أن الاعتقال الجديد لمحسن خلط على قادة الحزب الميدانيين اوراقهم.
في المقابل، قلل المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، من تصعيد الإصلاح في الجوف، ومطالبته ببقاء العكيمي محافظ بدون محافظه.. وقال القيادي في الحزب عبدالله الغيثي إن الهدف من تصعيد الإصلاح في الجوف فقط لتلافي أي تحرك سعودي للإطاحة بأمين العكيمي محافظ الحزب في مأرب المجاورة.
وأشار الغيثي في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الإصلاح يحاول التوصل إلى اتفاق مع السعودية يضمن بقاء العرادة مقابل التضحية بالعكيمي.