الرئيسية أخبار وتقارير سقوط أولى مديريات ساحل حضرموت عشية إعلان الإصلاح “ثورة” والانتقالي يتهم السعودية

سقوط أولى مديريات ساحل حضرموت عشية إعلان الإصلاح “ثورة” والانتقالي يتهم السعودية

أسقط متظاهرون حضارم، أمس السبت، أولى مديريات ساحل حضرموت فقط بعد ساعات على دعوة الإصلاح لثورة بالمحافظة التي تشهد احتقان غير مسبوق بفعل سباق مع الانتقالي على عائداتها النفطية.

وجاب المئات من المنادين بدولة حضرموت شوارع واحياء مديرية وادي حجر الواقعة غرب مدينة المكلا، والتظاهرة تعد الأولى من نوعها في ساحل حضرموت الذي ظل مغلق على القوى الموالية للإمارات وتحديدا الانتقالي الذي تتمركز قواته قرب المنطقة.

والتظاهرة وفق ناشطين ضمن خارطة تصعيد ستشمل مدينة المكلا، المركز الإداري لحضرموت. وتأتي هذه التحركات بعد ساعات على دعوة القيادي في حزب الإصلاح، صلاح باتيس، لما وصفها بثورة لرفع علم حضرموت.

وتعد التظاهرة ضربة غير مسبوقة للمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن والذي كان يتوق للحصول على موطئ قدم في المحافظة النفطية خصوصا وأن تدشين التظاهرات في ساحل حضرموت يتزامن مع قرار الانتقالي مقاطعة الناشطين الحضارم المنادين بدولة حضرموت.

من جانبه، اتهم القيادي البارز في المجلس الانتقالي، عبدالله الغيثي، السعودية بالوقوف وراء مطالب انفصال حضرموت.

وأشار الغيثي في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن انفصال حضرموت يبقيها تحت رحمة الوصاية السعودية بحجة “الحماية”.

ومع أن تصريحات الغيثي بشأن دور السعودية بانفصال حضرموت لم يكن جديدا، نظرا للتحركات السعودية في المنطقة النفطية لليمن والتي تبدأ من شبوة وسبق وأن أعلنتها اقليما ضمن اليمن الاتحادي إلا أن توقيت الاتهام يكشف تنامي وعي الجنوبيين بالمخاطر المحدقة بمخطط تقسيم اليمن والذي تقوده أطراف إقليمية ودولية.

الخبر اليمني

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version