قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، يوم الجمعة، إنّ “رجال أعمال كيان العدو الإسرائيلي يتحدثون ويشاركون في منتدى ترعاه السعودية في الرياض، على الرغم من عدم وجود علاقات رسمية بين الجانبين”.
وأوضحت الصحيفة أنّ “رجال أعمال الكيان الإسرائيليي شاركوا في مؤتمر الاستثمار السعودي الرائد هذا الأسبوع، في إشارة واضحة إلى العلاقات التجارية المزدهرة، والقبول السعودي المتزايد لإسرائيل”.
وأشارت إلى أنّ “الديناميكيات المتغيرة في الشرق الأوسط كانت معروضة داخل القاعات الرخامية في فندق ريتز كارلتون في الرياض”.
وبيّنت الصحيفة أنّه “خلال مبادرة الاستثمار المستقبلي، كان يمكن رؤية رجال الأعمال في الكيباه، وهي القبعة التي يرتديها المتدينون، وهم يصافحون السعوديين في جلابيب بيضاء تقليدية”.
وذكرت الصحيفة أنّ “المملكة العربية السعودية استضافت في السنوات الأخيرة قادة يهود تحت شعار حملة التسامح بين الأديان، وعمّقت العلاقات التجارية والأمنية السرية مع إسرائيل”.
ويجتذب المنتدى، الذي يطلق عليه اسم “دافوس الصحراء”، والذي بدأ في 25 تشرين الأول/أكتوبر في الرياض، عمالقة “وول ستريت” ومسؤولين رفيعي المستوى من جميع أنحاء العالم.
ومعهد مبادرة “مستقبل الاستثمار” الذي يرأسه ريتشارد آتياس ليس مرتبطاً رسمياً بالحكومة السعودية، لكن المؤتمر السنوي في الرياض مرتبط بشكل وثيق مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة.
ومنذ أيام، نقل موقع “غلوبس” الإسرائيلي عن مصدر سعودي رسمي قوله إنّ “ممثلي الشركات ورجال الأعمال الإسرائيليين يأتون إلى الرياض يومياً، ويشاركون في مشاريع كبيرة، بما في ذلك مدينة نيوم المستقبلية”.
وفي مطلع آب/أغسطس، حصلت شركات الطيران تابعة لكيان العدو الإسرائيلي على موافقة الرياض على تسيير رحلاتها في المجال الجوي السعودي.