المناطق الجنوبية المحتلة من الوعود الى السقوط

106

المتتبع للوضع في المناطق الجنوبية المحتلة وانكشاف زيف ما كان يدّعيه العدوان ومرتزقته وما كانوا يطلقونه من اكاذيب ووعود وزيف لخداع المواطن البسيط في تلك المناطق نراها تعيش اليوم وضعا مأسويا مترديا في كل المجالات.

سواء في الوضع الامني والانفلات أوالوضع الاقتصادي من غلاء المعيشة وتدهور العملة الوطنية وصار الموطن البسيط سواء الرجل او المراة يصيح بأعلى صوته متنا جوعا وفقرا وخوفا.

شاهدنا هذه الاحاديث المحزنة التي نقلتها مواقع التواصل الاجتماعي التي تكشف وضعهم المأساوي.. يصيحون باعلى اصواتهم “لعنة الله على الاحتلال ومرتزقته.. ارحلوا ارحلوا لانريدكم.. لم نرى أمن ولا استقرار ولا أي شي من مشاريع الاحتلال الوهمية.. اقدام المحتل القذرة داست على كل شي.. على كرامة المواطن وحريته وحياته وسرقت أحلامه.

مراقبون اكدوا ان المحافظات الجنوبية والمواطنين فيها يعيشون اوضاع مأساوية من التمزق والاقتتال والحروب والصراعات وكل ذلك بسبب العدوان ومرتزقته خلافا لما تعيشه المناطق الحرة من استقلال للقرار السياسي والحرية والأمن والاستقرار الاقتصادي الذي يعيشه المواطن.

وقال المراقبين ان بعض المواطنين في المناطق المحتلة يلجأون الى صنعاء وذمار وصعدة وغيرها من المناطق الحرة لتلبية احتياجاتهم من المواد الغذائية والتموينية بعد انعدامها وارتفاع اسعارها في مناطقهم.

واشار المراقبون الى ان الوضع المتأزم في المناطق المحتلة والذي ظهر جليا من مشاريع التمزيق والتشتت والذي تغذيه قوى العدوان من المطالبات بانفصال الجنوب وانفصال حضرموت وابين، وهذا كله يأتي في اطار مخططات العدوان ليتسنى له تنفيذ مشاريعه الخاصة في تغذية الصراع والمناطقية المقيتة بين ابناء المناطق الجنوبية والتفرد بنهب الثروات من النفط والغاز والاستئثار بالقرار عبر مرتزقتها الجدد بعد تخلصها من مرتزقتها القدامى مثل الخائن هادي والخائن الجنرال علي محسن وغيرها من قيادات مليشيا حزب الاصلاح الاخواني.

هذه المخططات تنفذها بمرتزقة جدد بعد تشكيل مجلس العار في عاصمة دولة العدوان الرياض وبرئاسة الخائن الكبير “العليمي ” الذي بعد تعيينه مباشرة ذهب الى ابو ظبي للقاء مسؤولين اسرائيليين وامريكيين.

ويرى المراقبون ان مواقف القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة في حماية الثروات اليمنية من النهب هي مواقف جيدة كشفت مخططات العدوان ولاقت ترحيبا كبيرا في اوساط ابناء المناطق الجنوبية وعبروا عنها ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

واختتم المراقبون: كثرة المهاترات بين دعاة انفصال الجنوب ودعاة دولة حضرموت وعلى الجميع ان يعلم ان الجنوب يحكمة المحتل حتى اللحظة ومن يتحكم به هو المحتل.. والمرتزقة من اذنابه مجرد بيادق يحركها متى وكيف شاء.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا