حذرت سلطات صنعاء من خطر استمرار السفن في تجريف السفن للبيئة البحرية في اليمن، والاصطياد غير المشروع الذي تقوم به هذه السفن في المياه الإقليمية اليمنية، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال هذا النهب.
وقال نائب وزير الخارجية إن تجريف البيئة البحرية بمئات الالاف من الأطنان يعد تصرف مشين ومخجل وينم عن خلل قيمي وأخلاقي. وبحسب العزي فإن هذا التجريف هو سرقة، وعقوبة السارق قطع يده.
وأكد العزي أن السفن التي تسرق الأسماك اليمنية خطر على الملاحة لأنها ستجبر صنعاء على إستهدافها وإذا صدر القرار ستتحول هذه السفن إلى كومات مشتعلة في عرض البحر.
وأضاف: مهما كان الثمن لا ضير ستكون أجيالنا القادمة فخورة لأن أجدادهم أغلقوا البحار من أجل سمكة يمنية كانت بعض الدول تريد أخذها قسراً (سنحمي اليمن لقرون قادمة). وعقب تمكن صنعاء من منع تصدير النفط، طالب ناشطون بمنع سفن الصيد من نهب الثروة السمكية.
المفارقة أن السفن التابعة لدول التحالف إذ تقوم بنهب الثروة السمكية اليمنية، يحرم الصيادون اليمنيون من الاصطياد سوى في أماكن محددة سلفا وهو ما جعل الغالبية العظمى منهم ضمن قائمة البطالة.