اتسعت رقعة المواجهات في تعز، اليوم الثلاثاء، مع انقسام الفصائل الموالية للتحالف هناك بعد قرار إزاحة الإصلاح المفاجئ من المدينة.
ودفع طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي، بتعزيزات كبيرة تحت مسمى “قوات الأمن الخاصة” التي يقودها جميل عقلان المحسوب على المؤتمر، وأفادت مصادر محلية بأن تعزيزات عقلان قدمت من ريف تعز الجنوبي الغربي وبناء على توجيهات لطارق الذي تسلم ملف المدينة رسميا، مشيرة إلى أن القوات الخاصة تسعى لحسم ملف المدينة عسكريا وباجتثاث قادة الأذرع العسكرية للإصلاح.
وجاءت تعزيزات طارق في وقت تراجع فيه مدير الأمن في تعز منصور الأكحلي عن حملته التي بدأت قبل يومين ونجح فيها بقتل شقيق المخلافي.
وأرجعت مصادر إعلامية توقيف الأكحلي للحملة بسبب تهديدات بنشر مقاطع إباحية له من قبل غزوان الذي يعد بمثابة الصندوق الأسود في تعز، إضافة إلى تحذيرات من فصائل في محور تعز من استمرار الحملة ضد غزون والتهديد بالرد بقوة، وتجرى حاليا وساطة لإقناع غزوان الذي يطالب بعودة شقيقه الأكبر حيا بالتهدئة وعدم تفجير الوضع.
في المقابل، كشفت مصادر محلية ببدء غزوان إعادة ترتيب صفوف قواته مع وصول تعزيزات عسكرية من مناطق سيطرة قوات صنعاء بريف المدينة، وأشارت المصادر إلى أن غزوان يستعد لهجوم واسع يهدف من خلاله اقتحام إدارة أمن تعز والسيطرة عليها ردا على مقتل شقيقه.