المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    ورد الآن.. عدوان إسرائيلي على العاصمة صنعاء (أماكن الإستهداف)

    شن العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، غارات...

    استشهاد 5 صحفيين فلسطينيين في جريمة إسرائيلية جديدة

    استُشهِد 5 صحفيين فلسطينيين في قصف الاحتلال استهدف مركبة...

    التليغراف البريطانية: البحرية الأمريكية وسفن الحماية لحاملات الطائرات عبارة عن “فقاعة”

    نشرت صحيفة التليغراف تقريرا ساخرا عن التفوق العسكري للبحرية...

    منتسبو “جامعة صنعاء” يباركون العمليات اليمنية المساندة لغزة

    خرجت مسيرة كبرى لمنتسبي جامعة صنعاء تحت شعار “إلى...

    عملية الضبة تطفّش الشركات النفطية.. توتال أوّل المغادرين وبترومسيلة عاجزة عن تصدير النفط

    إقدام قوّات صنعاء على استهداف ميناء الضبة، سيكون له مفعوله في عرقلة المساعي الأميركية والأوروبية لاستئناف إنتاج الغاز اليمني المسال وتصديره. وبعدما كثّفت شركة «توتال» تحرّكاتها على هذا الصعيد خلال فترة الهدنة، وتَوقّع رئيسها تصدير 7.2 مليون طنّ من الغاز اليمني سنوياً خلال الأشهر المقبلة، أفادت مصادر محلّية في محافظة شبوة بمغادرة عدد من موظّفي الشركة منشأة التسييل والميناء في منطقة بلحاف في محافظة شبوة، يوم الأحد، عقب عملية الضبة، وتلقّيهم بلاغاً بوجود تهديدات أمنية.

    وكانت الأشهر الماضية شهدت تحرّكات لافتة للسفيرَين الأميركي ستيفن فاجن، والفرنسي جان ماريا صافا، نحو محافظتَي حضرموت وشبوة الغنيتَين بالنفط والغاز، فيما وصل الاهتمام الأميركي بمصادر الطاقة اليمنية إلى حدود التدخّل في الصراع المحلّي عليها، بهدف إبعاد الميليشيات المتصارعة عنها، والتي أدّت المواجهات في ما بينها إلى احتراق سبعة آبار نفطية، ونهْب مخازن الشركات النفطية والمعدّات التابعة لها في عدد من القطاعات.

    وأجبر التدخّل الأميركي، ميليشيات ما يسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي»، الموالية لأبو ظبي، على التراجع عن مناطق النفط، وتسليم حمايتها للتشكيلات التابعة لعضو ما يسمى «المجلس الرئاسي» طارق صالح، و«ألوية العمالقة» السلفية. وبالتزامن مع ذلك، عزّزت الولايات المتحدة حضورها العسكري في محافظة حضرموت، وخصوصاً في مطار الريان، فيما رُصد انتشار لجنودها تُرافقهم كلاب بوليسية ومدرّعات، في شوارع مديريتَي غيل باوزير وبروم، وهو ما أثار موجة استياء شعبي.

    وعلى إثر تلك التطوّرات، خاطبت حكومة صنعاء، مطلع الشهر الجاري، الشركات الأميركية والفرنسية والنمسوية والكندية والبريطانية، التي تعمل في إنتاج النفط وفق عقود شراكة، بضرورة وقف الإنتاج، عادّةً إيّاها شريكة في «عملية نهب النفط». وعلى رغم استجابة عدد من الشركات لتلك الدعوة، إلّا أن أخرى لم توقف أنشطتها ولم تُخلِ موظفيها حتى الآن، كـ«كاليفالي» الكندية العاملة في «القطاع 9» في حضرموت، وشركات نمسوية أخرى.

    وفي هذا الصدد، توقّعت مصادر نفطية أن تتوقّف بقيّة الشركات «بشكل تلقائي»، في ظلّ تمكّن قوات صنعاء من إيقاف التصدير في أعقاب عملية الضبة. والجدير ذكره، هنا، أن قطاع المسيلة في حضرموت يحتلّ المركز الأول بين القطاعات النفطية في البلاد لناحية كمّية الإنتاج، يليه قطاع جنة في مديرية عسيلان في شبوة. كما تحوي المحافظتان نحو 25 قطاعاً نفطياً استكشافياً، 12 منها في حوض المسيلة وسيئون، و9 في حوض السبعين والحجر، إضافة إلى 4 في حوض المكلا وسيحوت.

    بترومسيلة عاجزة عن تصدير النفط

    على ذات السياق، وبعد الضربة التحذيرية التي وجهتها القوات المسلحة اليمنية لقراصنة النفط اليمني في ميناء الضبة يوم الجمعة أعلنت عدد من الشركات البترولية توقيف أنشطتها نتيجة للجدية التي ابدتها القيادة في صنعاء من استمرار نهب الثروات اليمنية.

    وقالت مصادر عاملة في شركة بترومسيلة النفطية في اليمن بحسب ما نشر اليوم، ان الشركة أبلغت بعض موظفيها بإنها لن تكون قادرة على دفع رواتبهم مع توقف عملية تصدير النفط في اليمن.

    وقالت الشركة انها لن تستطيع ضخ المزيد من النفط الخام الى خزانات الشركة في ميناء الضبة بسبب عدم تصدير الكمية السابقة.

    وكانت السفينة اليونانية التي كان مقرراً لها ان تشحن كميات النفط غادرت عائدة الى بلادها الامر الذي يعني انها لن تعود عما قريب. وتسبب ذلك بعرقلة عمليات الإنتاج الإضافية من حقول النفط لدى شركة بترو مسيلة.

    spot_imgspot_img