وجه مجلس التعاون الخليجي، أمس الاثنين، صفعة قوية لسلطة المجلس الرئاسي، الموالية للتحالف في اليمن، ما يعزز قوة صنعاء ويدعم موقفها.
وأعاد المجلس استدعاء الوساطة السويدية، والتقى أمين عام التعاون الخليجي، نائف الحجرف، بالمبعوث السويدي إلى اليمن، بيتر سيمني.. وأكد الحجرف خلال اللقاء ضرورة إيجاد أرضية قوية لانطلاق المسار السياسي بين الأطراف اليمنية، ونقلت وسائل إعلام سعودية بأن اللقاء ناقش أيضا التصعيد في ظل فشل مساعي تمديد الهدنة.
وتأتي الدعوة الخليجية لحل سياسي في اليمن بعد يوم فقط على إعلان المجلس الرئاسي قرار تصنيف من وصفهم بـ”الحوثيين” على قائمة الإرهاب في محاولة للتهرب من استحقاقات المفاوضات السياسية الخاصة بتمديد الهدنة.
ودعوة الخليج لحل سياسي شامل تأتي في اعقاب مواقف مماثلة اطلقتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وشددا فيها على ضرورة استفادة كافة اليمنيين من ثروات بلادهم في إشارة إلى مطالب صنعاء بتخصيص عائدات النفط التي تذهب لحسابات سعودية واماراتية كمرتبات لموظفي اليمن مدنيين وعسكريين.
وقد أثارت الدعوة الخليجية قلق القوى اليمنية الموالية للسعودية والامارات، وهاجم سلطان البركاني، رئيس برلمان العليمي، دعوة التعاون الخليجي واصفا إياها باستجداء السلام ووضع القوى اليمنية الموالية للتحالف كأزمة إنسانية.