كشفت وثيقةٌ تداولها ناشطون وإعلاميون، أمس الأحد، عن حجمِ الصراع والتوتر بين أدوات ومرتزِقة العدوان بالمحافظات الجنوبية المحتلّة.
ونشر ناشطون، أمس، وثيقة سرية مسرَّبة بينت مخطّط ومساعي ما يسمى المجلس الرئاسي المعين من قبل الرياض منتصف أبريل المنصرم، وذلك للإطاحة بالانتقالي في عدن وبقية المناطق المحتلّة.
وتضمنت الوثيقة المسربة توجيهات المرتزِق عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي المحتجز في السعوديّة، وذلك لقياداته المشاركين في اجتماع هيئة رئاسة المجلس الأربعاء الماضي، حذر خلالها من انقلاب يقوده المرتزِق رشاد العليمي بدعمٍ من تحالف العدوان، وتعيين شخصيات جنوبية موالية لـ “المؤتمر التابع للاحتلال” و”الإصلاح” في مناصب عسكرية وأمنية بالمحافظات المحتلّة، واستهداف القيادات التابعة للمجلس.
وتضمنت توجيهات المرتزِق الزبيدي تكليف الجهاز الأمني التابع للانتقالي، بتحديد الشخصيات النشطة من “الإصلاح” و”المؤتمر التابع للاحتلال” في عدن وبقية المحافظات المحتلّة ورفع مقترحات مناسبة للتعامل معها لحظة صدور توجيهات الزبيدي بشأنها.
الحريزي يشن هجوما لاذعا على العليمي
على ذات السياق، شن رئيس لجنة الاعتصام بالمهرة الشيخ علي سالم الحريزي هجوما لاذعا على الخائن والعميل “رشاد العليمي “رئيس مايسمى بالمجلس الرئاسي المشكل من قبل دول العدوان السعودي الاماراتي
وقال الحريزي انت لست رئيسنا بل انت متآمر على اليمن، وما جابوك السعوديين والاماراتيين إلا لأجل المؤامرة، وأعضاء مجلسك هم عملاء، مالهم صلة برئاسة اليمن لأنه ما احد انتخبهم واي خطر علينا هو من مجلسكم لتمرير مشاريع الاحتلال.