وصل آخر خمسة أعضاء في طائرة شحن مرتبطة بإيران على أرضها في الأرجنتين إلى فنزويلا يوم الجمعة، حَسَبَ لقطات بثها التلفزيون الحكومي الفنزويلي، بعد احتجازهم في بوينس آيرس قرابة أربعة أشهر.
وقضت محكمة أرجنتينية الأسبوع الماضي بعدم وجود دليل على اتهام الفنزويليين وثلاثة إيرانيين بصلاتهم بأنشطة إرهابية يجري التحقيق معهم بشأنها.
وقال وزير النقل رامون فيلاسكويز لـ Telesur إنه يحتفل “بحرية أفراد الطاقم الـ 19 الذين اختطفهم القضاء الأرجنتيني”. ووصل ما تبقى من الطاقم المكون من 19 شخصا إلى فنزويلا الشهر الماضي.
وأوقفت طائرة الشحن من طراز بوينج 747، التي باعتها ماهان إير الإيرانية إلى فنزويلا قبل عام في يونيو حزيران للاشتباه في سببها المعلن لدخولها البلاد.
واحتجزت الأرجنتين الطائرة في وقت لاحق بناء على طلب من محكمة في الولايات المتحدة ، التي فرضت عقوبات على إيران وفنزويلا، وكلاهما يحتفظ بعلاقات وثيقة.
وسمحت السلطات الأرجنتينية لأفراد طاقم طائرة الشحن الفنزويلية الخمسة المتبقين المحتجزين منذ حزيران/يونيو في الأرجنتين، بمغادرة البلاد كما ذكر مسؤولون الأسبوع الماضي.
وأفراد الطاقم الخمسة هم ثلاثة إيرانيين وفنزويليان. وهم جزء من مجموعة من 19 شخصاً أفراد طاقم طائرة شحن من طراز “بوينغ 747” مملوكة لشركة “إيمتراسور” الفنزويلية التي شكلت منذ هبوطها في الأرجنتين محور مسلسل قضائي ودبلوماسي دولي.
وأفرج عن 14 من أفراد الطاقم في الأشهر السابقة. وقرر القاضي الفدرالي فيديريكو فيلينا الجمعة أنه لا وجود لأساس لمحاكمة الأشخاص الخمسة الباقين، حسب الحكم الذي نُشر في وسائل الإعلام المحلية. مع ذلك، سيبقى التحقيق القضائي مفتوحًا.
وأحد أفراد الطاقم الإيراني الذي أُطلق سراحه الجمعة 14 أكتوبر غلام رضا قاسمي، يتهمه جهاز الاستخبارات في باراغواي بالارتباط بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي تعتبره واشنطن “منظمة إرهابية”.