تواصل قوات العدو الصهيوني اليوم السبت، لليوم الثاني عشر على التوالي تضييق الخناق على المواطنين في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة بذريعة تصاعد أعمال المقاومة من المنطقة، وتمنع حركة الفلسطينيين، كإجراء عقابي جماعي على أهالي المحافظة.
ويكشف الحصار “الإسرائيلي” على نابلس التي تضم أكثر من 425 ألف فلسطيني، عن معاناة حقيقية يعيشها الفلسطينيون في المدينة المحاصرة، وينذر بمفاقمة الأوضاع الصحية والبيئية إذا ما استمر.
وأغلقت قوات العدو، غالبية الحواجز الرئيسية والفرعية ومنعت المواطنين أمام حركة المركبات من داخل نابلس إلى خارجها. وتمنع قوات العدو، حركة المركبات في الكثير من الأحيان عبر الحواجز والطرق المختلفة، وخاصة في قرى جنوب وشرق المحافظة.
وشهدت مدينة نابلس حراكًا ميدانيًّا، ودعوات فلسطينية، للتحرك باتجاه الحواجز “الإسرائيلية” للضغط على العدو لتخفيف الحصار، في ظل دعوات متزامنة لتعزيز صمود الأهالي في نابلس وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم
مقاومون يطلقون النار تجاه “حاجز قلنديا”
أطلق مقاومون فلسطينيون، فجر اليوم السبت، النار تجاه قوات العدو على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن مقاومين فلسطينيين استهدفوا بوابل من الرصاص الكثيف قوات العدو على حاجز قلنديا شمال القدس، فيما لم ترد أي معلومات عن وقوع إصابات.
وتشهد مناطق الضفة والقدس المحتلتين ارتفاعاً في وتيرة العمليات الفدائية، رداً على انتهاكات العدو “الإسرائيلي” المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
عرين الأسود تكشف عن وحدة جديدة تابعة لها
كشفت مجموعات عرين الأسود، اليوم السبت، عن وحدة جديدة تابعة لها، في ظل ملاحقتها من قبل قوات العدو الصهيوني.
وقالت المجموعة عبر صفحتها الرسمية عبر “تلغرام”، إنها شكلت وحدة “الرصد”، لرصد تحركات الاحتلال قبل تنفيذ أي جريمة بحق المجاهدين في نابلس. وأضافت: “نحن نراكم نسمعكم تحت كل شجرة فوق كل تلة.. نسبقكم بخطوة بإذن الله”.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة في الأشهر الأخيرة حالة ثورة متصاعدة في وجه الاحتلال والمستوطنين وزيادة كبيرة في العمليات المسلحة.
وتخلل ذلك ظهور مجموعات مسلحة ينضوي تحت لوائها مئات المسلحين الفلسطينيين ومن أبرزها “عرين الأسود” و”كتيبة جنين”، في حالة لم يكن معتادًا حدوثها في السنوات الأخيرة جراء القبضة الأمنية المشددة على الضفة المحتلة