المولد النبوي في اليمن

نحتفل برسول الله تحت شعار”أشداء على الكفار رحماءبينهم”ونتذكر الشهداء الذين اصطفائهم الله في جبهات العزة والكرامةمجسدين رسالة الله ودعوه رسوله ‏نستلهم صمودنا وانطلاقتنا في مواجهة العدوان تحت شعار “أشداء على الكفار رحماء بينهم” من المرابطين في الجبهات وصدهم للزحوفات وصنعهم الاقتحامات ونصر وتأييد الله لهم بالرغم ان العدو يستخدم افتح الاسلحة لإعاقة تقدمهم او صد اقتحاماتهم فيعود عليه ذلك بالحسرات والغلبة

‏يتعزز صمودنا ودورنا في مواجهة العدوان من جرحى ميادين الشرف والعزة وعودتهم للجبهات كلما التئمت جراحهم وننطلق بصدق واخلاص في الاعمال التي نحقق فيها ” أشداء على الكفار رحماء بينهم” في مواجهة العدوان والطغيان

‏نستمدمن القوة الصاروخية وإنجازاتها النموذج الذي نطمح في انطلاقتنا في الجبهات التي نواجهة فيها العدوان ونسعى لجعل ما نقدمه يجعلنا “أشداء على الكفار رحماءبينهم”

‏نستلهم من الاعلام الحربي الذي يظهر لنا كل ما يبين تأييد الله ونصره لكل ابناء اليمن الذين يتحركون في مواجهة العدوان في ميادين الشرف والعزة والكرامة لنزداد ايمانا وتسليما

‏نزداد معرفة بتقصيرنا الكبير في اي عمل نقوم به في مواجهة العدوان عندما نقارن دورنا بصمود وموقف كل أسرة ارسلت معيلها الوحيد الى ميادين الشرف والعزة دفاعا عن اليمن من المعتدين.

‏يتعزز ايماننا بالنصر من موقف كل اسرة أستشهد لها طفل اوامراه اومسن في أحدى جرائم غارات العدوان على منزل اومزرعة اومسجد اوسيارة اوصالة اوتجمع مدني

‏يزداد يقيننا بالنصر من يقين كل فقيرساهم بمايملكه لدعم المرابطين في الجبهات او في حملة دعم البنك المركزي بنصر الله لليمن على المعتدين الطغاة

‏يزداد تمسكنا وثبات موقفنا في مواجهة العدوان على اليمن من ثبات كل يمني استهدف العدوان مصدر رزقه الوحيد فزاده ذالك انطلاقا وعملا في صناعة النصر ‏نزداد اندفاعا لعمل كل مايحقق النصر لليمن وقضيته العادلة عندما نشاهد كل أمرأة يمنية دفعت بإبناءها اواخوانها او زوجها الى جبهات العزة والكرامة لافشال مساعي المستمرة الطغاة والمستبدين لاستعباد اهل اليمن

‏نزداد صبرا في ظل المواقف المخزية للعالم المستعبد جراء ما يتعرض له اليمن من العدوان وحصار من صبر كل مجبر على الغربة بسبب الحصار على اليمن وكل مريض منع من السفر للعلاج بسبب الحصار

‏نزداد توحدا واتحادا وتلاحما عندما نشاهد مواقف قبائل اليمن المشرفة ودورها العظيم في مواجهة العدوان واسنادها للجبهات بالمال والرجال لصنع النصر ومساعيها لانتشال المغرر بهم من الارتزاق مع العدوان

‏نزداد وعيا وبصيرة امام تضليل دول العدوان واعلامه ومكره وخداعه عندما نعود الى القرآن ونتذكر موقف القيادة الوطنية الصادقة والوفية والمخلصة

نزداد يقينا بان الصادقين في انتمائهم الى يمن الايمان هم القوم الذي وعد الله ان ياتي بهم في سورة المائدة في قوله تعالى ” ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومه لائم” فنسعى لان نجعل من ذكرى المولد النبوي هذا العام نقطة بداية لعمل كل ما يجعلنا نكون من هؤلاء الموعود بهم في اخر الزمان.


بقلم حامد البخيتي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا