شنت قوى العدوان السعودي الأمريكي خلال الساعات الماضية اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2022م، هجمات على مواقع الجيش اليمني واللجان الشعبية في عدد من الجبهات شارك فيها طيران العدوان السعودي الأمريكي في حملة تصعيد عسكرية جديدة لقوى العدوان.
وسجلّت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان بمحافظة الحديدة 50 خرقاً خلال الـ 24 ساعة الماضية منها ثلاث غارات لطيران العدوان التجسسي المقاتل على حيس.
وكان الإعلام الحربي للجيش واللجان قد أفاد عن شن طيران العدوان التجسسي 13 غارة جوية منذ صباح السبت وحتى اليوم الثلاثاء.
وأفادت معلومات ميدانية للمشهد اليمني الأول عن تجهيز قوى العدوان السعودي الأمريكي تصعيد كبير بأوامر السفير السعودي محمد آل جابر لمجلس المنافقين المسمى “بمجلس القيادة الرئاسي”.
المعلومات أكدت أن المجلس برئاسة المنافق رشاد العليمي وبطلب من السفير السعودي وجه قادة المنافقين العسكريين باستئناف العمليات العسكرية على الجيش واللجان الشعبية، مشيرةً إلى المنافقين بدأوا مرحلة التحضيرات لإشعال المعارك وإسقاط الهدنة رسمياً.
ولفتت المعلومات إلى أن السعودية تهدف من ذلك إلى إحراج أمريكا لمساعدتها في حرب اليمن بشكل أكبر ومباشر، مقابل عودتها لرفع إنتاجها من النفط وهي الرغبة الأمريكية التي تمردت عليها السعودية مؤخراً متحججة بالإلتزام بتوصيات تحالف “أوبك+” على تخفيض إمدادات الخام العالمية.
وبينت المعلومات أن السعودية ترى بالتصعيد في اليمن مبرراً أفضل من التمرد على الرغبة الأمريكية التي بدأت مؤخراً بالتهديد بوقف صفقات الأسلحة وفتح ملفات فساد وإجرام النظام السعودي للضغط عليه وإجباره على رفع إنتاجه من النفط لتوفير بدائل للطاقة الروسية لصالح أوروبا.