أكد عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري أن مجلس الأمن ليس منصة للإنصاف والعدالة وهو خاضع للمصالح والاعتبارات الدولية وموازين القوى.
وقال العجري مساء اليوم السبت، لـ “المسيرة” إن “الأمم المتحدة قدمت نصوصا قابلة للتأويل فيما يتعلق بالهدنة، وهذا غير مقبول”، موضحا أنه لا توجد ضمانات لاستمرار التهدئة كما كانت في السابق بعد انتهاء الهدنة.
وأشار عضو الوفد الوطني إلى أن الهدنة بصيغتها الأولى انتهت، ونحن لا نرفض المفاوضات، لافتًا إلى أن ملف المرتبات حق لكل اليمنيين بلا استثناء سواء كانوا مدنيين أو عسكريين ولا يمكن التنازل عن حق أي موظف لأنه خارج المعايير الإنسانية والأخلاقية والقانونية.
وأشار العجري الى أن التصعيد هو الخيار البديل في حال وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود.
وتابع بالقول إن “الموقف الأمريكي والبريطاني والفرنسي تجاه اليمن ليس غريبا، وهم يقفون خلف الأزمات في منطقتنا”.
ولفت العجري إلى أن السعودية منزعجة من الولايات المتحدة لأنها لا تعيرها الاهتمام المطلوب كما تعمل مع أوكرانيا والكيان الصهيوني، مبينا أن السعودية أشعلت محيطها بالأزمات وهذا يفتح الباب أمام ابتزازها غربيا.