اشارا وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري الى أنه”بعد أن فشلت دول العدوان عسكرياً حاولت استخدام الهدنة كغطاء تمارس في ظلها ما هو أسوأ وهو الملف الاقتصادي والإنساني”، وحذرَ من أنّه “إن كان العدو يريد التصعيد عسكرياً فهو في الواقع يسير نحو الجحيم وتحذيرات قيادتنا الثورية”.
جاء ذلك في برقية تهنئة رفعها وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي بمناسبة العيد الـ59 لثورة الـ14 من أكتوبر، أكّدا فيها أنّه “سنظلّ عند شروطنا إما هدنة تحقق مطالب الشعب أو حرب ينتصر فيها شعبنا المظلوم لحقه ولثرواته ولدماء الشهداء وكل الأبرياء”.
وتابع: “مواجهتنا اليوم لقوى العدوان خيار استراتيجي لا تراجع عنه، لأن تاريخنا ومبادئنا وقيمنا ترفض الخنوع للمستعمرين والطغاة”، موضحاً أنّ “القضية اليوم أصبحت واضحة فكل أبناء الوطن مستهدفين من قبل الأعداء حتى الداعمين للعدوان والمحايدين قد نالهم الشر”.
وقال وزير الدفاع “سنظل عند شروطنا إما هدنة تحقق مطالب الشعب أو حرب ينتصر فيها شعبنا”.
وأكد وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان أنّ “غاية العدو الأساسية والرئيسية تدمير اليمن ونهب خيراته وثرواته وإعادة الاستعمار بوجه جديد وتحت مسميات جديدة”.