بدأ تنظيم القاعدة، الفرع المحلي في اليمن، الأربعاء، استراتيجية جديدة جنوب اليمن بالتزامن مع بدء هيكلة الفصائل الموالية للتحالف ما يثير جدلا من حيث التوقيت.
وتنبئ التنظيم استهداف قيادي بارز في الفصائل الجنوبية في ابين، موضحا في بيان له بأن استهدف بعملية قائد كتيبة الصقور في اللواء الأول دعم واسناد العميد عبدالخالق الحكمي.
وجاء تبني استهداف الحكمي بعد ساعات على اعتراف الانتقالي بمقتل ركن استطلاع فصيل مكافحة الإرهاب نبيل الطامي بعملية في مودية.
وتتزامن هذه الاستهدافات التي اتسعت أيضا إلى شبوة خلال الساعات الأخيرة مع استهداف طقم في المصينعة مع كشف تنظيم القاعدة استراتيجية جديدة له جنوب اليمن، مشيرا إلى أنه اصبح يعتمد استراتيجية الكمائن والعبوات الناسفة لاصطياد كبار القيادات.
واعلان القاعدة استراتيجيتها الجديدة ضد من وصفتها بالفصائل الإماراتية، ونالت بياناتها تغطية من قبل الاستخبارات السعودية، بالتزامن مع تطورات في المشهد جنوبا في ظل الانباء التي تتحدث عن عودة القوات الإماراتية لتولي مهام تأمين عدن بعد اكثر من عامين على طرده من قبل القوات السعودية، ناهيك عن بدء هيكلة قيادات فصائل الانتقالي.
ولم يتضح بعد ما اذا كان اعلان القاعدة ردا على الانتقالي الذي وسع انتشار قواته في معاقلها بابين، أم لدوافع أخرى، لكن تزامنه مع التطورات سالفة الذكر تشير أيضا إلى انه يحمل اكثر من بعد.