أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح رفضه القاطع لقرار الإطاحة بمحافظ محافظة الجوف أمين العكيمي وتعيين بديل له ينتمي إلى حزب المؤتمر الشعبي العام.
وأكد الحزب في بيان صادر عن فرعه في محافظة الجوف أن العليمي محتجز لدى السعودية منذ أكثر من عام، وأن قرار الإطاحة به يعني التنكر لجهوده وتضحياته.
وقال الحزب إنه لن يتعاطى مع هذا القرار حتى يعود أمين العكيمي إلى أرض الوطن،مؤكدا أن أي تغيير في المحافظة لا يتم بتوافق المكونات السياسية والقبيلة في المحافظة غير مقبول.
وهدد الحزب مجلس القيادة الرئاسي بتشظي القوى التي تواجه صنعاء، كما دعا الحزب كافة القبائل والمكونات السياسية والاجتماعية إلى الاصطفاف إلى جانبه في رفض قرار العليمي.
وكان العليمي قد أصدر قرارا يوم أمس بتعيين حسين العجي العواضي محافظا لمحافظة الجوف.
حكومة معين تؤكد توجه الإصلاح نحو الانفصال
توقعت حكومة المرتزقة التر يرأسها معين، الأربعاء، تغييرات دراماتيكية في ملفي الوحدة والانفصال لدى القوى اليمنية المشاركة فيها.. يتزامن ذلك مع تقلب في مزاج تلك الأطراف جنوبا.
واكد وزير التربية والتعليم سابقا، عبدالله لملس، تراجع من وصفهم بـ”الانفصاليين” مقابل رفع من وصفهم بـ”الوحدويين” لراية الانفصال.
وكان لملس يعلق على المواقف الأخيرة لكلا من الإصلاح والانتقالي وهما من القوى المنخرطة في السلطة الموالية للتحالف. وكتب على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي “قريبا.. سيصبح الانفصاليون وحدويين والوحدويين انفصاليين”.
وتشهد المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن تطورات ملفتة.
وفي حين بدأ قادة المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الحديث عن الوحدة واستعراض فجوات خصومهم منها، بدأ الإصلاح الذي كان منذ تسعينات القرن الماضي يستتر بالوحدة استدعاء الانفصال تحت يافطة “الإقاليم”، حيث يصعد حاليا للمطالبة بفصل حضرموت شرق اليمن والخوخة غربا إلى جانب مأرب وتلك من المعاقل الأساسية للحزب وابرز مصادر ثروته.
