اثارت حادثة مصرع المساعد المالي لطارق عفاش، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، أمس الثلاثاء، خلال اقامته في عدن مخاوف في صفوف اتباعه من عمليات انتقامية.
وكان مجهولين القوا بالمساعد المالي لقوات ما تعرف بـ”المقاومة الوطنية” التي يقودها طارق عفاش من الطابق الخامس لفندق في عدن.
وأفادت مصادر امنية بأن سقوط العميد صدام حسين لم يكن عرضيا بل مدبر.
ولم تتضح بعد ما اذا كانت تصفية حسين تمت من قبل جهاز عمار صالح بفعل اتهامات له بالفساد ام من قبل الانتقالي، لكنها اثارت مخاوف قيادات فصائل طارق المقيمة في عدن ودفع بعضها للبدء بالعودة إلى المخا، وفق مصادر محلية.