التقى وزير الخارجية المهندس/ هشام شرف عبدالله، بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة نائب المنسق الإغاثة الطارئة (أوتشا ) السيدة / جويس مسويا، والوفد المرافق لها الذي يزور بلادنا.
وفي اللقاء أكد الوزير شرف بأن الحل الوحيد لمعالجة تداعيات الكارثة الإنسانية في اليمن والتي أوجدها تحالف العدوان يتمثل في الإنهاء الفوري للعدوان ورفع كافة اشكال الحصار الشامل والخروج الكامل لاي تواجد عسكري اجنبي.
وأضاف وزير الخارجية بأن استمرار احتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي وعدم السماح بدخولها إلى ميناء الحديدة وفتح مطار صنعاء بشكل كامل ولأكثر وجهة والسماح بوصول شركات طيران عده يزيد من تداعيات الكارثة الإنسانية في جميع المجالات.
وشدد وزير الخارجية في اللقاء على موقف صنعاء الواضح الداعي للسلام المشرف العادل للشعب اليمني وأن صنعاء مع تمديد الهدنة وتحقيق متطلباتها التي تدركها دولتي العدوان السعودي الاماراتي والتي تشمل تسهيل دفع مرتبات موظفي الدولة والتهيئة للدخول في عمليات مفاوضات سلام مستدام، أما إذا كان الهدف هو جعل البلاد تعيش في حالة اللا حرب واللا سلام فهذا مرفوض جملة وتفصيلا، مؤكدا ان صنعاء تعبر عن تطلعات الملايين من الشعب اليمني في تحقيق السلام المشرف بعيدا عن اي وصاية او إملاءات خارجية.
ودعا وزير الخارجية الأمم المتحدة لزيادة حجم ومخصصات برامجها الإنسانية العاجلة، بما في ذلك تقديم المساعدات الغذائية والعلاجية والنقدية في ظل استمرار العدوان والحصار الشامل.
بدرها أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة نائب منسق الإغاثة الطارئة (أوتشا) بأن الوضع الإنساني في اليمن يحظى بأولوية في أجندة عمل الأمم المتحدة التي تؤكد دوماً بأن لأحل عسكري للوضع في اليمن.