اشارت تقارير صحفية الى ان هناك تحرك للادارة الأمريكية لاتخاذ الرد المناسب لمعاقية السعودية ردا على قرا أوبك الاخيرفي خفض انتاج النفط الأمر الذي اثر على الاقتصاد الأمريكي.
وتحدث التقارير ان أعضاء في الكونجرس الأمريكي يبحثون عن أفضل السبل للرد على السعودية بعد تحالفها مع بوتين أبززها إحياء مبادرة الحزب الجمهوري لسحب القوات الأمريكية من المملكة العربية السعودية. لكن هذه الفكرة فشلت في السابق نظرًا لأن الولايات المتحدة تفضل وجود قواتها هناك على القوات الروسية أو الصينية.
وتتمثل الخطوة الأبسط والأكثر إلحاحًا لتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة في إيقاف جميع الإمدادات العسكرية الأمريكية والمبيعات ومساعدات الأسلحة الأخرى إلى المملكة العربية السعودية. ويشمل ذلك منشآت اختبار الرمال الحمراء المثيرة للجدل والجديدة والمخطط لها على عجل في المملكة العربية السعودية.
ويعد التعاون العسكري الأمريكي مع النظام السعودي أكثر شمولاً مما يدركه الكثيرون، لكن هذا يمنح الولايات المتحدة أيضًا نفوذًا اقتصاديًا وأمنيًا كبيرًا على الرياض. اليوم ، تعتمد المملكة العربية السعودية بشكل كبير على المساعدة الدفاعية الأمريكية، حيث تشتري الغالبية العظمى من أسلحتها من الولايات المتحدة
وربما يجدر بنا أن نفكر في بعض الحكمة الروسية القديمة. منذ أكثر من قرن من الزمان ، حذر الكاتب المسرحي الروسي أنطون تشيخوف من أن “المعرفة لا قيمة لها إلا إذا وضعتها موضع التنفيذ”. ربما ينطبق الأمر نفسه على الرافعة المالية. لا قيمة لها ما لم يتم استخدامه.
