نقلت وكالة “بلومبرغ” عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن دولاً في حلف شمال الأطلسي “ناتو” طالبت شركات الأسلحة بزيادة إنتاجها بهدف تجديد مخزوناتها. وذكرت للوكالة أن الدعم الذي تقدمه تلك الدول لأوكرانيا، تسبب في نقص المخزونات لديها، على نحو قد يستغرق سنوات لتعويضه.
وأضافت الوكالة أنّ “الدول الحليفة لأوكرانيا لن تتمكن من تزويد نظام كييف بالأسلحة اللازمة بالسرعة المطلوبة، لهذا السبب، ومن ثمّ فإنها تحث الشركات على زيادة الإنتاج للمساعدة في تجديد المخزونات ومواصلة دعم أوكرانيا بالأسلحة”.
وأكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، لوزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، أنه سيواصل دعم كييف “طالما كان ذلك ضرورياً”، وذلك بعد شن روسيا ضربات مكثفة بأسلحة دقيقة التوجيه على البنية التحتية الأوكرانية صباح اليوم.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، تنفيذ “ضربات مكثفة بأسلحة دقيقة التوجيه للبنية التحتية الأوكرانية”، مؤكداً أنّه “من المستحيل ترك جرائم نظام كييف من دون رد”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأوكراني أنه “نسّق مع الرئيس البولندي للعمل على تعزيز الدعم الدولي وتقوية القدرة الدفاعية لأوكرانيا، واستعادة ما تم تدميره، وزيادة عزلة روسيا”.
ووعدت وزارة الدفاع الألمانية، الإثنين، بإرسال أول أنظمة دفاع جوي متوسطة المدى من طراز “أيريس-تي” إلى نظام كييف، مشددةً على ضرورة “مواصلة دعم أوكرانيا في كفاحها وخاصة أنظمة الدفاع الجوي الحديثة”.
والأحد، عرضت وزارة الدفاع البريطانية لأول مرة صوراً لشحنة جديدة من الأسلحة التي سلمتها لأوكرانيا، تضم مضادات للدبابات.
وكانت رئيسة الحكومة البريطانية ليز تراس، قالت في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أيلول/سبتمبر، أن “الدعم العسكري البريطاني لأوكرانيا سيستمر إلى حين انتصارها”.