في ذكرى المولد النبوي الشريف 1444هجرية.. قائد الثورة: يوضح العلاج الناجع للبشرية بالتحرر من الصهيونية اليهودية ويدعو الغرب الاستعماري بالكف عن الإساءة لله والعداء للأنبياء وافساد الشعوب بالرذائل

130

“خاص”

رسائل للغرب الاستعماري

بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1444 هجرية القى علم الهُدى السيد القائد /عبدالملك بدرالدين الحوثي ينصره الله ويحفظه كلمة هامة بالمناسبة في الحشود المليونية المحتشدة في ساحات وميادين المحافظات اليمنية وفي الكلمة وجه قائد الثورة عده رسائل للغرب الاستعماري رأس حربة الصهيونية العالمية بالعدوان والنهب ونشر الرذائل، وقال: “أدعو قادة الغرب والمجتمع في الدول الغربية للكف عن الإساءة لله وخاتم أنبيائه والكف عن عداء الأنبياء وكتاب الله وإحراق المصاحف ومحاربة تعاليم الله والكف عن محاربة القيم ونشرهم للمفاسد والرذائل وسعيهم لإفساد الشعوب وأن يتأملوا في واقعهم وما نتج عن ذلك من مشاكل رهيبة في كل المجالات”

كما حذر السيد القائد الغرب الاستعماري وقادته من العواقب الوخيمة والعقوبات الإلهية في الدنيا والآخرة من محاربتهم للأنبياء وتعاليم الله، داعياً إياهم للتحرر من الصهيونية اليهودية التي سيطرت عليه وأضلتهم واستحكمت سيطرتها عليهم بشكل تام”.

منذ العام 1290م تمكنت الصهيونية اليهودية من السيطرة على الجزيرة البريطانية عبر وسائل قذرة فتخلت بريطانيا عن الكثير من القيم والمبادئ واخلاق الكنيسة الكاثوليكية وتحولت الى بريطانيا ما تسمى الليبرالية العلمانية وحرية الانحلال والمفاسد والقيم المادية وبالتضليل الإعلامي والتوحش اليهودي التلمودي الماسوني الصهيوني وكانت علمانية ضد شريعة عيسى عليه الصلاة والسلام وعلمانية ضد شريعة محمد صلّ الله عليه وآله وسلم وجعلها مجرد طقوس وشعائر ومواعظ وحكم ومن البيت الى الكنيسة الكاثوليكية والمسجد الإسلامي.

وفي نفس  الوقت لا علمانية ضد التلمود اليهودي الصهيوني المُحرف لشريعة موسى عليه الصلاة والسلام بل قوانين لحماية الصهيونية اليهودية بمسمى معاداة السامية وتم اختراق وشق الكنيسة الكاثوليكية بالبروستانتية المتوحشة والمتحالفة مع اليهود وإنتاج ما عرف بالمسيحية الصهيونية الموالية والتابعة لليهود والتي سيطرت على بريطانيا المتحولة الى بريطانيا العدوان والاستعمار ومحاربة الامة الإسلامية وبتوحش.

حيث زرعت التكفير الوهابي والاخواني في جسد الامة الإسلامية والوطن العربي ونشر الفتن وحروب التكفير واضعاف الامة من الداخل بالتحريف ثم الغزو والاحتلال ونهب الخيرات وتقسيم الوطن العربي وتنصيب حكام عملاء لبريطانيا الاستعمار الصهيوني وزرع الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين العربية.

وبالمثل سيطرت الصهيونية اليهودية على امريكا العالم الجديد بعد اكتشافها عام 1492م والقضاء على الهنود الحُمر ونشر البروستانتية واستيطان العرق الأوروبي الأبيض ومع الزمن تحولت الى أمريكا الامبريالية العدوانية المتوحشة الغازية الناهبة للخيرات والحامية لكيان يهود تل ابيب وكذلك سيطرت الصهيونية اليهودية على دول اوروبا الغربية الاتحاد الاوروبي وامسى الغرب الاستعماري الاوروبي والامريكي راس حربة للمُفسدين في الارض اليهود الصهاينة في الاساءة لله والرسول الكريم والعداء للأنبياء واحراق نسخ القرآن الكريم ومحاربة الله سبحانه وتعالى عبر نشرهم الفساد والرذائل وفرضها على الشعوب لهدم سنن الكون سنن الخالق جلا وعلا للسيطرة على الشعوب ونهب الخيرات لفئة قليلة من الشركات الراسمالية الغربية.

وبالمثل اليوم سيطرت الصهيونية اليهودية على السعودية والامارات وقطر وتركيا ومايقوم به الغرب الاستعماري تنفذه الرياض وتركيا وابوظبي وقطر بالعدوان والحصار على محور المقاومة ونشرهم لقيم الرذيلة والانحلال في المجتمعات العربية الاسلامية بما فيها اوطانهم  ولنفس الاهداف الصهيونية اليهودية.

ويراد محو الاسلام بهرطقة دين ابرهام في الوطن العربي والامة الاسلامية بعد هرطقة المسيحية الصهيونية في الغرب الامريكي والاوروبي مع استثناء روسيا كنيسة الروم الارثوذوكس التي عجزت الصهيونية اليهودية عن اختراقها وتطويعها ولذلك والله اعلم نعتقد ان الروم الأرثوذكس الغير متحالفين مع اليهود هم النصارى الاقرب موّدة للذين آمنوا.

عناوين أربعة

علم الهُدي السيد القائد أوضح واكد  في كلمته اليوم ان الارتباط الصحيح برسول الله والقرآن الكريم وبعناوين أربعة تتحقق النتيجة العظيمة بالفوز العظيم بالدنيا والاخرة، مشيراً إلى أن أول العناوين الأربعة هو ” الإيمان برسول الله مشدداً أنه ينبغي أن يرتقي إيماننا به للمستوى المطلوب الذي ثمرته الاهتداء والتأسي وأن يكون إيمانا صادقا واعيا مبنيا على معرفة الرسول ومحبته وولائه والثقة به.

والعنوان الثاني هو تعظيم النبي صلى الله عليه وآله واحترام منزلته العالية وتوقيره من واقع الإيمان بعظمته في كماله وإيمانه، فيما العنوان الثالث هو نصرة قضية رسول الله التي من أجلها جاهد وصبر وهي رسالة الله وهديه ودينه الحق بكل الوسائل المشروعة وعلى كل المستويات.

والعنوان الرابع هو ضرورة اتباع القرآن الكريم الذي يقدم لنا الحق خالصا من الضلال، فهو المعجزة الخالدة في بلاغته وحكمته وسعة معارفه في كل مجالات الحياة بهذه العناوين الأربعة التي قدمت لنا الارتباط الصحيح برسول الله والقرآن الكريم تتحقق النتيجة العظيمة وهي في قوله تعالى: “أولئك هم المفلحون”. لافتاً إلى أن “من مصاديق نصرة النبي محمد الوقوف بوجه قوى الطاغوت والاستكبار وأعداء النبي ورسالة الإسلام”.

أولياء بعضهم أولياء بعض

القرآن الكريم هُدى الله سبحانه وتعالى للمسلمين للمؤمنين للعالمين للبشرية للإنسانية، أوضح لنا ان اليهود هم الأشد عداوة للذين ءامنوا ومن يتحالف مع اليهود الأعداء يصبح مثلهم مُفسد طاغي باغي مُعتدي مُحرف ناهب مُحتل كاذب منافق مضلل قاتل وينشر رذائل افساد الشعوب. سواء كان من نصارى الغرب او الشرق  او من المسلمين العرب او العجم، او حتى من  البوذيين والهندوس وحتى من الملحدين والعلمانيين وكل الصفات والمواصفات السيئة للمُفسدين في الأرض طائفة اليهود من بني إسرائيل تنتقل مباشرة الى حلفاء واتباع وعملاء وأدوات اليهود الصهاينة أولياء  بعضهم أولياء بعض.

عندما سيطرت الصهيونية اليهودية على بريطانيا أصبحت بريطانيا مادية متوحشة استعمارية تزرع باطل الفتن والحروب وتشق الاسلام والمسلمين من الداخل بفتن التكفير الوهابي والاخواني لإضعاف الامة الإسلامية والعرب والشعب اليمني من الداخل بما يسهل الغزو والعدوان ونهب الخيرات ومزيد من الفتن وحروب التمزيق الداخلية للتقسيم الجغرافي مع نشر المفاسد والرذائل الهدامة للشعوب والمُستفيد الأول هم اليهود باستيطان الارض الاسلامية العربية فلسطين المُحتلة، والمُستفيد الثاني هم نصارى  الغرب الاستعماري المتحالف مع اليهود بنهب خيرات النفط والغاز وبثمن بخس.

والمتضرر الاول هو الاسلام فهو “ارهاب” عند تحالف اليهود ونصارى الاستعمار، والإرهاب التكفيري الوهابي هو من شوه الاسلام بالتكفير الوهابي ومشتقاته واخوانه، والمُتضرر الثاني هم شعوب الامة الاسلامية والوطن العربي  واهل اليمن  والمتضرر الثالث هي البشرية جمعاء  وينسحب ذلك على كل من تسيطر عليهم  اليهودية الصهيونية مثل امريكا ودول اوروبا الغربية الاتحاد الاوروبي وحتى حكام قطر وتركيا والسعودية والامارات.

الحل الناجع

الحل الناجع والشامل والناجح وباقل التكاليف هو التحرر من الصهيونية اليهودية كما أكد اليوم السيد القائد ،وبمفهوم هُدى الله سبحانه وتعالي القرآن الكريم، وما على الغرب الاستعماري وامريكا الامبريالية ودول الاتحاد الأوروبي وحتى حكام أنظمة خيانة التطبيع عامة وخاصة السعودية وقطر والامارات وتركيا سوى العمل بهدى الله سبحانه وتعالى بالتحرر من المُفسدين في الأرض يهود تل أبيب طبقاً لتعاليم اسلام الرحمة للعالمين كل العالمين والحمد لله رب العالمين على نعمة القرآن الكريم ورسول الرحمة للعالمين وأعلام الهُدى من اهل بيت الرسول الكريم، وكل عام والجميع بخير وبمستقبل افضل من ماضي وسابق وحاضر تحالف الظالمين تحالف اليهود والنصارى ومن يتولهم من عرب وعجم المسلمين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
12ربيع الأول 1444 هجرية
8 أكتوبر 2022م

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا