أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن لوغانسك ودونيتسك وزابوروجيا وخيرسون أصبحت مناطق روسية وأبناؤها قرروا هذا الأمر.
وفي كلمة له ألقاها خلال مراسم توقيع اتفاقيات انضمام مناطق جديدة إلى روسيا الاتحادية قال بوتين “المواطنين في لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيه قاموا باختيارهم بالانضمام إلى روسيا وهذا حقهم”.
وأكد الرئيس بوتين أن سكان هذه المناطق أصبحوا مواطنين روس من اليوم، وسندافع عنهم، ونعيد بناء مناطقهم.
وأضاف أن “خيار الملايين من تلك المناطق هو مصيرنا ومستقبلنا المشترك، وتلك أحاسيس لن يتمكن أحد من نزعها منا”، مردفا بالقول “أريد أن يستمع نظام كييف ومشغليه في الغرب أن سكان هذه المناطق أصبحوا مواطنين روسيا وإلى الأبد”.
كما أكد بوتين “سوف نستعيد كافة أراضينا ونحمي شعوبنا بكل ما نملك من وسائل ونبني تلك المناطق ونوفر الحياة الكريمة المستقرة الآمنة في جميع ربوع روسيا”.
وأشار إلى أن على كييف أن تحترم اختيار مواطني جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، داعيا كييف للتفاوض، قائلا “لكننا لن نناقش اختيار الشعب لقد تم ذلك ولن تخذل روسيا الشعب”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أن أقنعة الغرب سقطت بعد أن حاول في عام 1991 أن يفتت روسيا ويحولها لشعوب متحاربة، موضحا أن الغرب ينتهج سياسة الاستعمار الجديد من أجل الهيمنة على العالم وإسقاط الأنظمة.