دشن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ونائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي، أمس الأربعاء، المرحلة الثالثة من زراعة الأراضي الصحراوية في مديرية عبس بمحافظة حجة.
تتضمّن المراحل الثلاث للمشروع، المنفذ عبر المجلس المحلي في المديرية بالشراكة مع المؤسسة الوطنية للتنمية تحت إشراف وزارة الزراعة واللجنة الزراعية والسمكية العليا، 30 ألف معاد من الأراضي الصحراوية، التي لم تزرع من قِبل، تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى لتحقيق الأمن الغذائي وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى أهمية تكامل الجهود والاهتمام بالأراضي الزراعية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
ونوّه بالجهود المبذولة في المرحلتين الاولى والثانية من زراعة صحراء عبس، وتفاعل المجتمع في التوجّه نحو الزراعة واستغلال موسم الأمطار.. داعياً المزارعين إلى الاستفادة من كل شبر في أراضيهم الصالحة للزراعة.
وحث قيادتي وزارة الزراعة والمحافظة واللجنة الزراعية والسمكية العليا على توفير البذور ومادة الديزل للمزارعين بما يمكن من تحقيق الأهداف المنشودة.
ودعا السلطات المحلية والمجتمع والشخصيات الاجتماعية إلى تعزيز مستوى التنسيق لتشكيل جمعيات زراعية تنموية، لضمان تحقيق نهضة شاملة في المحافظة.
فيما ثمن محافظ حجة، هلال الصوفي، اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالقطاع الزراعي وتذليل الصعوبات التي يتم مواجهتها في هذا الجانب.
وأشار إلى ما تمتاز به محافظة حجة من أرضٍ خصبة لزراعة مختلف الحبوب والمحاصيل الزراعية.. منوها بتنامي الوعي المجتمعي في التوسّع في الإنتاج الزراعي.
من جانبه، أشار نائب وزير الزراعة، الدكتور رضوان الرباعي، إلى أن المشروع يستهدف 34 قرية ويستفيد منه 650 مزارعا، والمتوقع إنتاجه من محصول الحبوب أربعة آلاف و500 طن.
وأكد ضرورة التوجّه لزراعة الأراضي الصالحة للزراعة والتوسّع في غرس الأشجار لمكافحة التصحر.. لافتاً إلى قيام الوزارة بتوفير البذور والديزل كقروض.
حضر التدشين عضوا مجلس النواب، علي السمحي ومحمد الجنيد، ووكلاء وزارة الإدارة المحلية، عمار الهارب، والمحافظة – رئيس اللجنة الزراعية، إبراهيم عامر ونبيل الجرب.