أكدت الشركة اليمنية للغاز بصنعاء، بأن إيرادات مادة الغاز المنزلي المنتج في صافر تورد إلى بنك مأرب المركزي منذ العام 2016م، مشيرة إلى أنه ليس للشركة في صنعاء أي ايراد من الغاز المنزلي المنتج محلياً من ادارة دائرة صافر – مأرب.
وأوضحت الشركة في بيان صادر عنها مساء الأربعاء، أن ما تم نشره من وسائل إعلام العدوان ومرتزقته بأن سعر الغاز (2350) ريالاً في صافر كذب واضح وجلي من قبل أبواق العدوان ومرتزقته، وأن الشركة في صنعاء خلال الفترة السابقة قد نفذت وقفة احتجاجية امام الأمم المتحدة بتاريخ 28/3/2022م ومؤتمر صحفي بتاريخ 30/ 03/ 2022م استنكرت فيه قيام حكومة المرتزقة برفع قيمة الغاز المنزلي المنتج من صافر.
وأشارت الشركة إلى أنها قد كشفت الحقيقية كاملة للشعب اليمني خلال المؤتمر الصحفي، وان سعر أسطوانة الغاز (مادة) في المحافظات الواقعة تحت إدارة حكومة الإنقاذ الوطني تباع بسعر (5,900) ريال نظام تجاري بعد إقرار الجرعة السعرية الجديدة من حكومة المرتزقة، حيث تلقت الشركة اليمنية للغاز بصنعاء تعميم صادر من الإدارة بصافر مأرب بتاريخ 25/02/2022م يتضمن إقرار زيادة سعرية في أسطوانة الغاز المنزلي (مادة) بمبلغ (1,200) ريال مضاف إلى الزيادات السابقة التي تم إقرارها من حكومة المرتزقة مبلغ (830) ريالاً في تاريخ 08/02/2021م.
وقالت الشركة: إلى جانب ما سبق فقد تم إضافة إلى الزيادات السابقة التي تم إقرارها من حكومة المرتزقة مبلغ (500) ريال في تاريخ 02/08/2019م ليكون اجمالي الزيادة السعرية خلال الثلاث السنوات مبلغ (2,530) ريالاً إضافة الي سعر اسطوانة الغاز المنزلي (مادة) السابق قبل تاريخ 02/08/2019م والمحدد بمبلغ (1,020) ريالاً ليصل شراء أسطوانة الغاز المنزلي ( مادة) (3,550) ريالاً في صافر بمأرب غير شامل ضريبة الدخل والتكاليف المضافة لسعر أسطوانة الغاز المنزلي ( مادة) وأجور النقل التي تم إقرار من قبل إدارة دائرة صافر حسب الرسائل الموجهة من عمليات إدارة دائرة صافر للمحطات.
وأكدت الشركة في بيانها، أن جميع المبالغ المذكورة يستحوذ عليها البنك المركزي مأرب الخاضع لسيطرة العدوان ومرتزقته، ليصل بيع سعر أسطوانة الغاز المنزلي ( مادة) (5900) ريال للمواطن.. (مرفق الوثائق المؤيدة)
وقالت الشركة: لقد دأبت وسائل إعلام العدوان ومرتزقته على تزييف الحقائق ونشر الأباطيل والأكاذيب منذ بداية العدوان بهدف تضليل الرأي العام عبر نشر معلومات وأكاذيب وافتراءات باطلة لا تمت إلى الواقع بصلة، أخرها ما نشر في موقع (مأرب برس– يمن شباب) التابع لمرتزقة العدوان في مأرب، التي قامت بنشر وثيقة مزورة منسوبة إلى موظفي الشركة اليمنية للغاز تحمل شعار الشركة تم طباعتها في مطابخ اعلام العدوان وبدون أسماء من قام برفعها أو تواقيع عليها، ويتجلى ذلك التدليس الذي تم نشره فيها مدى الغباء والسقوط الأخلاقي الذي وقعت فيه هذه المواقع الاخبارية لتحالف العدوان ومرتزقته.
وأضافت الشركة، أن تحركات مرتزقة العدوان وأكاذيبهم محاولة منهم في تغطية الفضائح التي لحقت بهم بعد كشف وزارة النفط والمعادن في حكومة الإنقاذ الوطني الحقائق المدعومة بالوثائق الصحيحة عن النهب الممنهج لتحالف العدوان ومرتزقته لثروات الشعب النفطية والغازية والتي بلغت مليارات الدولارات في قطاع النفط أو الغاز، وهو ما دفع العدوان ومرتزقته بعد عجزهم عن الرد إلى محاولة تضليل الرأي العام بوثيقة مزورة وأباطيل مدلسة.
وأوضحت الشركة أن مثل هذه الأكاذيب التي قامت به أبواق العدوان ومرتزقته لم تعد تنطلي على الشعب اليمني الذي بات يمتلك الوعي الكبير بكل مؤامرات العدوان ومرتزقته ونهبهم لثروات النفطية والغازية وقطعهم للرواتب بعد نقل إيرادات النفط والغاز إلى بنوك السعودية والاماراتية منذ بداية العدوان غير ابهين بمعاناة الشعب اليمني.
وأكدت الشركة أن كل ما يقوم به مرتزقة العدوان من نشر للأكاذيب وتزوير الحقائق يهدف إلى زعزعة الجبهة الداخلية وتضليل الرأي العام بعد فشلهم الذريع في الجبهات القتالية وبعد تخلي دول تحالف العدوان عنهم وإعلانهم جماعة ارهابية.