اتّهم قيادي في الحراك الثوري، أمس الاثنين، ما يسمى المجلس الانتقالي التابع لأبوظبي، بالتواطؤ مع الاحتلال الإماراتي في نهب ثروات الغاز والنفط بالمحافظات الجنوبية والشرقية.
واستنكر القيادي يحيى محمد عبدالرحمن باراس عضو المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري، تصرف الإمارات بالثروات الطبيعية لبلادنا لا سيَّما النفطية والغازية، وتوقيعها مع الجانب الألماني نيابةً عن بلادنا عقود تصدير الغاز اليمني لمدة عشر سنوات مقابل عائدات ضخمة تقدر بعشرات المليارات.
وأضاف القيادي باراس أن المحافظات الجنوبية اليمنية ليست رأس الخيمة أو دبي، منتقداً صمت سلطات المرتزِقة والمجتمع الدولي تجاه انتهاكات الاحتلال الإماراتي، لافتاً إلى أن أبو ظبي لم تجرؤ على تلك الخطوة إلا نتيجةً لغض طرف أدواتها ومرتزِقتها المسيطرين على الأرض بدعم وتمويل منها، في إشارة إلى ما يسمى الانتقالي.
واعتبر القيادي الحراكي ذلك الاتفاق نهباً لخيرات بلادنا بمشاركة ألمانيا، محذراً العبث بحضرموت وحرمانها حصتها من عائدات النفط والغاز، في ظل الأوضاع المعيشية السيئة التي يعيشها أبناء المحافظة المحتلة وتردي الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء وغيرها، مشيراً إلى أن من كانوا ينادون في الأمس بوجوب صرف حصة حضرموت من النفط والغاز، تنكروا اليوم لتلك المطالب بمجرد أن آلت إليهم سلطات الغزو والاحتلال، وأصبحت حضرموت لديهم شعارات وأكاذيب يرددوها للوصول لغاياتهم.