قال التلفزيون الرسمي السوري، أمس السبت، إن عدد ضحايا قارب المهاجرين، الذي انقلب قبالة مدينة طرطوس شمالي غربي البلاد بعد إبحاره من لبنان، ارتفع إلى 94، بعد انتشال عدد من الجثث من شاطئ بانياس عند ساحل البحر المتوسط.
ولا تزال حادثة غرق قارب المهاجرين تتفاعل، بحيث أعلن الجيش اللبناني، في وقت سابق اليوم، أنّه أوقف الشخص المسؤول عن عملية تهريب المهاجرين، الذين غرقوا في المركب قبالة سوريا.
وقال الجيش اللبناني، في بيانٍ له، السبت، إنه “بتاريخ 21-9-2022، أوقفت مديرية المخابرات المواطن “ب.د.” للاشتباه في تورّطه في تهريب مهاجرين غير شرعيين عبر البحر. وثبت نتيجة التحقيق تورطه في إدارة شبكة تنشط في تهريب مهاجرين غير شرعيين عبر البحر، انطلاقاً من الشاطئ اللبناني، الممتد من العريضة شمالاً حتى المنية جنوباً”.
وعثرت السلطات السورية، الخميس الماضي، على عشرات الجثث قبالة مدينة طرطوس الساحلية، بينما تمّ إنقاذ آخرين، من ركاب المركب الذي أبحر قبل أيام من شمالي لبنان. وتراوحت التقديرات بشأن عدد ركابه بين 100 و150 شخصاً من اللبنانيين واللاجئين السوريين والفلسطينيين.
ويشهد لبنان ارتفاعاً كبيراً في معدلات الهجرة، مدفوعاً بانهيار اقتصادي مدمّر، ترك قطاعات كبيرة من اللبنانيين يُعانون الفقر في الأعوام الأخيرة.