أبدت الشركات الاجنبية تخوفها من التحذيرات التي اطلقتها القيادة الثورية في صنعاء في احجامها عن ابرام اي صفقات عبر المرتزقة لنهب ثروات اليمن من الغازو النفط.
واخذت الشركات التحذيرات التي اطلقها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوث في خطابه بذكرى عيد ثورة 21سبتمبر على محمل الجد والذي حذر فيه دول التحالف من الاستمرار في نهب الثروات الوطنية وكذا الشركات الأجنبية التي تتواطئ مع التحالف في نهب ثروات البلد.
وتجلى ذلك في احجام شركت توتال الفرنسية قبولها بعروض حكومة المرتزقة لاعادة تصدير الغاز اليمني عبر منشأت بلحاف، الجهود والعروض اصطدمت بمخاوف فرنسية من قيام قوات صنعاءء بقصف المنشأة بصواريخ باليستية.
وكان الخائن العليمي قال ان ادارته اجرت عملية اتصال وتواصل بشركة توتال الفرنسية بهدف اعادة التصدير. واشار الى ان الجهود اصطدمت بمخاوف فرنسية.
وكانت دولة الاحتلال الإماراتي سلمت منشأة بلحاف الغازية، للقوات الفرنسية بشكل رسمي استكمالًا لمخطط نهب الغاز اليمني وفق تفاهمات مسبقة.
ووصلت قوات فرنسية خاصة مدججة بالأسلحة على متن عدد من المدرعات العسكرية رفقة وفد شركة توتال الفرنسية لاستكمال تسليم المنشأة رسميًا وترتيبات إعادة تشغيلها وتصدير الغاز إلى الخارج.
وكانت شهدت العاصمة صنعاء الأربعاء الماضي عرضاً عسكرياً ضخماً في ميدان السبعين بمناسبة العيد الثامن لثورة الـ21 من سبتمبر، بحضور الرئيس مهدي المشاط وقيادات الدولة من سياسيين وعسكريين وأمنيين.
العرض العسكري الذي يعد الأضخم في تاريخ الجمهورية اليمنية، كشفت خلاله القوات المسلحة عن منظومات مختلفة من أسلحة الردع الاستراتيجية، من صواريخ باليستية ومجنحة، وطائرات مسيرة، وصواريخ دفاع جوي وصواريخ بحرية.
وتضمنت الأسلحة خلال العرض، صاروخ (حاطم)، وصاروخ (فـلـق)، وصاروخ (حـيـدر)، وصاروخ (البحر الأحمر)، وصاروخ (معراج)، وصاروخ (قدس3 ) وغيرها.