شهدت محافظة شبوة، الثلاثاء، توتر جديد بين الإصلاح وخصومه المدعومين اماراتيا.
واتهم مقربون من محافظ المؤتمر، عوض ابن الوزير، الإصلاح بتدبير محاولة اغتيال اركان قوات الأمن الخاصة العميد ناصر الخليفي.
وكانت سيارة الخليفي تعرضت لكمين في منطقة خمر شرق عتق. وهاجم “مجهولون” سيارة الخليفي، وفق مصادر قبلية، ما تسبب بإصابته بجروح متوسطة.
والخليفي عين من قبل المحافظ ابن الوزير كبديل للمحسوب على الإصلاح في إطار محاولات لتشديد قبضة المحافظ على الذراع العسكري لـ”الاخوان”.. ولم يتسلم الخليفي منصبه حتى اللحظة.
وتزامن استهداف الخليفي مع قيام مسلحي الانتقالي واخرين يتبعون محافظ شبوة باعتراض قاطرات النفط التابعة للحثيلي ، المحسوب على الإصلاح وعلي محسن، قرب حقول النفط في العقلة ومنعها من المرور إلى مأرب. وجاء اعتراض قاطرات النفط بعد أيام على اتهام الإصلاح بنهب قاطرات وقود خاصة بكهرباء عتق في مأرب عبر اباحتها للقبائل.
وقد تزيد التطورات الأخيرة تعقيد العلاقة بين المحافظ المقرب من الانتقالي والإصلاح الذي انسحبت قواته مؤخرا ويشدد على ضرورة اقالة المحافظ كشرط للعودة إلى سلطة الرئاسي.