كشفت وثيقة نشرها موقع “ويكليكس” ضمن تسريباته الشهيرة لوثائق وزارة الخارجية السعودية، اتخاذ الرياض لسفارتها في صنعاء فترة حكم “الفار هادي” وكرا للعمليات الحربية وليس للمهام الدبلوماسية.
وتظهر الوثيقة الصادرة عن السفارة والموجهة إلى وزارة الخارجية اقتراح مشروع إنشاء مركز لمواجهة حركة أنصار الله هدفه رصد ومتابعة وتوثيق توسع الحركة عبر شبكة واسعة من الباحثين الميدانيين، وإيجاد نواة لتوحيد جبهة ضد الحركة.
ولا يقتصر الأمر على هذين الهدفين بل تكشف الوثيقة أن من أهداف المركز تزويد جبهات القتال المناوئة لأنصار الله بالمعلومات الدقيقة واللازمة لتعزيز جبهة المواجهة والقيام بمهام التوجيه المعنوي للمقاتلين.
من أهداف المركز أيضا:
مد وسائل الإعلام والجهات المهتمة بمعلومات دقيقة ومفصلة عن مجريات الأحداث وتطوراتها على الأرض عبر تقارير يومية وشهرية ودورية مفصلة.
إدارة الحملات الإعلامية المتخصصة في مجابهة التوسع الأنصار، وإدارة الرأي العام المناهض لأنصار الله. إنشاء وحدة إذاعية خاصة تبث في المنطقة التي تبث فيها إذاعة صعدة بهدف التصدي لما تبثه الإذاعة من أفكار.
وتوضح الوثيقة عددا من آليات التنفيذ كنشر باحثين ميدانين وتوزيع وضخ مواد على وسائل الإعلام، وتدريب ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، وتدريب خطباء مساجد.
وقدمت السفارة هذا المشروع للخارجية السعودية على أنه خلاصة جهود باحثين وإعلاميين يمنيين ويحتاجون إلى الدعم.