كشف رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى، أن ملف الأسرى، ومنذ بداية الهدنة الأممية، شهد شبه جمود كامل على المستويين المحلي والدولي.
ونقلت وكالة “سبأ” عن المرتضى قوله: إنه ومنذ حوالي ستة أشهر وبالتحديد من بداية أول هدنة تحت رعاية الأمم المتحدة شهدنا وللأسف الشديد جمودا شبه كامل لملف الأسرى على المستويين المحلي والدولي، في الوقت الذي كنا نأمل أن تشهد فترة الهدنة انفراجه كاملة لهذا الملف الإنساني”.
وأضاف أن على الرغم من توقيعنا مع طرف قوى العدوان ومرتزقتهم اتفاقا في شهر مارس من العام الجاري، ينص على إجراء تبادل لأكثر من 2200 أسيرا من الطرفين إلا تعنت وعرقلة مرتزقة العدوان حال دون تنفيذه.
وأكد المرتضى أن مرتزقة العدوان أفشلوا كل الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة لإنجاح الاتفاق، والتي كان آخرها عقد جولة مفاوضات قبل شهر في العاصمة الأردنية عمّان ولكن هذه الجولة فشلت بسبب تعنت مرتزقة العدوان في مارب وعدم التزامهم بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
ولفت إلى أن مرتزقة العدوان إلى جانب إفشالهم تنفيذ الاتفاق الأممي قاموا أيضا بإيقاف كل التبادلات التي تم التوافق عليها محليا. وقال إن ما تسعى له قوى العدوان حاليا هو محاولة إخراج الأسرى السعوديين وعددا من قيادات المرتزقة الموجودين لدينا، في مقابل مجموعة من أسرانا، وتأجيل بقية الاتفاق لمرحلة أخرى، في التفاف واضح على الاتفاق لكننا رفضنا هذا الطرح”.
وأشار المرتضى إلى أن اللجنة الوطنية، أكدت للأمم المتحدة الجهوزية لتنفيذ الاتفاق كاملا ورفض أي انتقائية في الاتفاق.