شهدت الضفة والقدس المحتلتين نحو 22 عملًا مقاومًا ضد العدو الصهيوني ومستوطنيه خلال الـ24 ساعة الأخيرة، أبرزها عمليتا إطلاق نار، أدت إلى إصابة مستوطن.
وذكر موقع “فلسطين أون لاين” أن أعمال المقاومة تصاعدت بالضفة الغربية والقدس المحتلتين ضد قوات العدو الصهيوني ومستوطنيه خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأصيب مستوطن صهيوني خلال عملية إطلاق نار بطولية استهدفت مستوطنة “كرمئيل” في الخليل. واستهدف مقاومون فلسطينيون بالرصاص قوات العدو في منطقة وادي الحرامية في رام الله، وأحرقوا آلية عسكرية بعد استهدافها بالزجاجات الحارقة في قرية عابود بالمدينة.
وتصدى الشبان الثائرين لاعتداءات المستوطنين، وألقوا الزجاجات الحارقة وعبوة ناسفة بمواجهات في رام الله وقلقيلية. كما اندلعت مواجهات في 15 نقطة مواجهة مع قوات العدو الصهيوني ومستوطنيه، شهدتها مناطق القدس ورام الله ونابلس وقلقيلية والخليل، رشق خلال الشبان قوات الاحتلال بالحجارة.
وتشهد عمليات المقاومة تصاعدًا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ما يربك حسابات العدو الصهيوني ويفشل منظومته الأمنية. ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” في تقريره الدوري لأعمال المقاومة (832) عملاً مقاوماً، خلال شهر أغسطس المنصرم، أصيب خلالها (28) صهيونياً بعضهم بجراحٍ خطرة.
كما تصاعدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات العدو الصهيوني بشكل ملحوظاً مقارنة بشهر يوليو الماضي، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (73) عملية، (28، 24) عملية منها في نابلس وجنين على التوالي، بحسب التقرير.