علق قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، اليوم الخميس، على العرض العسكري “لهم الأمن” للداخلية وتشكيلاتها الأمنية.
وتوجه قائد الثورة، بالشكر والتقدير للإخوة في قيادة وزارة الداخلية وكلّ التشكيلات ومنتسبي الوزارة وأجهزتها، كما توجه بالتقدير والإعزاز للإخوة الذين نفذوا هذا العرض المهيب.
وأكد من خلال عرض “لهم الأمن”، ومختلف أنشطة وزارة الداخلية أن التحرك سيكون لحماية الشعب وترسيخ الاستقرار، مؤكداً أن وزارة الداخلية تتحرك بالاعتماد على الله والاستناد على تجربة عملية ورصيد حافل بالإنجازات.
الداخلية تفشل مساعي العدوان
وأشار في كلمته، أن لدى وزارة الداخلية تجربة كانت حافلة بإفشال مساعي الأعداء الإجرامية والتخريبية.
ولفت الى انه إضافة الى مجازر العدوان، فإن تحالف العدوان فتح معركة تستهدف الشعب في أمنه واستقراره، وأنه عمل بكل جهد مستخدما التكفيريين وغيرهم لتنفيذ مخططات إجرامية كالتفجيرات.
وبيّن أن تحالف العدوان فشل في تحقيق أهدافه الإجرامية بفضل الله وجهود وزارة الداخلية ومختلف الأجهزة الأمنية، موضحاً سعي العدو لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف رجال الدولة وتيارات الشعب المناهضة للعدوان وفشل في أغلب المحاولات.
وأضاف أن تحالف العدوان حرك إمكانياته المادية للتخريب وإثارة الفوضى وضرب الأمن تحت عناوين سياسية واجتماعية، موضحاً نشاط العدوان المكثف بتحريك خلايا إجرامية تحت عنوان الجريمة المنظمة التي تستهدف شعبنا.
وضرب قائد الثورة مثالا عن جرائم العدو، قائلاً: أنه من الجريمة المنظمة التي عمل العدو عليها هي نشر المخدرات والدعارة والسرقة والاختلاس إلا أنه فشل في هذا. مضيفاً أنه لو نجح العدو في مؤامراته لتحولت يوميات شعبنا إلى مجازر وحشية وإجرامية من خلال التكفيريين وغيرهم.
وتابع: ندرك اليوم الأهمية الكبيرة والدور العظيم والمهمة المقدسة لوزارة الداخلية وتشكيلاتها الأمنية، حيث عمل تحالف العدوان على ضرب وزارة الداخلية وبنيتها التحتية من مقرات ومبان ومراكز وحتى النقاط والسجون.
تحذير لتحالف العدوان
وجذر قائد الثورة، الأعداء من الاستمرار في مؤامراتهم لاستهداف الشعب والبلد، ومؤكداً لهم أن ما وصلت إليه وزارة الداخلية يبين فشل مساعيهم في دفعها للانهيار.
كما أكد أن وزارة الداخلية حاضرة اليوم بقوة وفاعلية عالية في الميدان وبأداء يرتقي يوماً بعد يوم، كما شد على أيدي الإخوة في قيادة الوزارة بالاستمرار في برنامج التطوير المعتمد.
وأوضح قائد الثورة أن علاقة وزارة الداخلية مع أبناء الشعب لها أهمية كبيرة في نجاح الوزارة وأدائها على مستوى متقدم، وأن الأمن والاستقرار حق مشروع لشعبنا، واستهداف الأعداء لشعبنا في أمنه يكشف حقيقة أهدافهم العدائية.
رسالة لدول المنطقة
ووجه قائد الثورة رسالة إلى دول المنطقة، موضحاً أن أمن اليمن هو لصالح كل الشعوب المجاورة، وأن الشعب اليمني حاضر للإسهام في التعاون الأمني لصالح الأمة وشعوبها.
وأوضح أن عنصر القوة الأمنية تحظى بالتربية الإيمانية والثقافة القرآنية وتحمل صدق الولاء لهوية الشعب الإيمانية، وأن قوة وزارة الداخلية هي لحماية الشعب اليمني والسهر على أمنه.
واختتم كلمته، بالتقدم إلى الله بالدعاء لشهيد وزارة الدخلية طه المداني وكل شهداء الوزارة.