كشف حزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع لمدينة مأرب، اليوم الأربعاء، توجسه من تحركات عسكرية للتحالف في آخر معاقله شمالي اليمن.
وخصصت قنوات الحزب التي تبث من تركيا والأردن مساحة واسعة لتسليط الضوء على ما وصفتها قناة “بلقيس ” المملوكة لعضو مجلس شورى الحزب، توكل كرمان، بـ”الترتيبات العسكرية الجارية في مدينة مأرب، مؤكدة بدء السعودية والإمارات تشكيل قوة جديدة بدلا عن فصائل الإصلاح تعرف بـ”قوات محور سبأ”.
ووفق خبراء، استضافتهم القناة فإن تشكيل القوة الجديدة يهدف لأزحه ما وصفته بـ”الجيش الوطني” في إشارة إلى فصائل الحزب. ومأرب آخر معاقل الإصلاح في اليمن، وطرق بوابتها يأتي في وقت تتجه فيه الأنظار لإعلان اتفاق مرتقب بشأن تحييد الإصلاح في معقله الأبرز بوادي وصحراء حضرموت.
الجدير بالذكر أن فصائل محور سبأ تشرف عليها الإمارات وتم تسليم قيادتها لطارق صالح وقد تم تجهيز عددا من ألويتها في محافظة شبوة بقيادة عبدالهادي عبداللطيف القبلي الذي كان يشغل نائب قائد لواء في الساحل الغربي لليمن.
والفصيل الجديد يأتي بموازاة فصيل سابق كانت أشرفت السعودية على تشكيله ويعرف بـ” عمالقة اليمن السعيد” وتم اسناد قياداته لصغير بن عزيز رئيس أركان دفاع معين وجميعها تأتي بموازاة تفكيك ممنهج لما تبقى من فصائل الإصلاح هناك.
وبحيبح يتوعد بترنيج الإصلاح في مأرب بـ”ألوان إماراتية”
أكد قيادي في تكتل ما يعرف بـ” مجلس شباب مأرب، الأربعاء، توجهات لحسم معركة المدينة، آخر معاقل الإصلاح عسكريا، يتزامن ذلك مع إبداء الإصلاح توجس من ترتيبات جديدة للإمارات.
وتوعد المسؤول الإعلامي للتكتل، شاجع بحيبح، بترنيج الإصلاح في مأرب بالوان إماراتية، متعهدا باجتثاثه.
وشاجع مقرب من مفرح بحيبح الذي قطع علاقته بالإصلاح بعد اقصائه في مأرب قبل سنوات، وأبرم مؤخرا تحالف مع عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي المنادي بانفصال الجنوب، في عدن انبثق عنه تشكيل تكتل مجلس شباب سبأ.
وتزامنت تصريحات بحبيح مع كشف وسائل إعلام تابعة للإصلاح عن تشكيل فصائل جديدة في مأرب تحت مسمى “محور سبأ”، وهذه القوات يقودها مقرب من طارق صالح يدعى عبدالهادي عبداللطيف القبلي.