فضح صحفي موالي للتحالف، الثلاثاء، كواليس زيارة رشاد العليمي، رئيس سلطة المجلس الرئاسي التابعة للمرتزقة، إلى المانيا.
وكشف ماجد الداعري في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بأن العليمي دخل برلين متسللا، مشيرا إلى أن زيارته لم تكن رسمية ولم تهدف للقاء المسؤولين الالمان بل لمتابعة علاجه من آثار تفجير جامع النهدين في العام 2011.
واشار الداعري إلى أن صحة العليمي تتدهور يوميا بفعل الأضرار الكبيرة التي لحقت به خلال الهجوم الذي يتهم الإصلاح بالوقوف ورائه واستهدف أركان نظام صالح في دار الرئاسه عشية جمعة رجب. وكانت وسائل إعلام تابعة للعليمي حاولت تصوير زيارته كرسمية.
العرادة ينظم لسباق الزبيدي
على ذات السياق، انظم سلطان العرادة، محافظ التحالف بمأرب، الثلاثاء، رسميا إلى السباق الذي بدأه عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي في عدن، لخلافة العليمي، يتزامن ذلك مع دخول المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف مرحلة موت سريري مع تعثر التئامه.
وكشف سلطان العرادة، الذي كان تلاشى عن المشهد منذ تعينه عضوا في المجلس، تحركاته خلال اليومين الماضيين في إدارة ملفات السلطات، حيث أقام استعراض عسكري للفصائل التابعة له في مأرب، كما عقد لقاءات مع عدة مسؤولين موالين للتحالف ينتمون إلى محافظات شمالية.
وواصل العرادة حراكه بتوجيهات لتنفيذ مشاريع في مأرب. وتأتي تحركات العرادة بموازاة تحركات مماثلة يقودها عيدروس الزبيدي في عدن في حين تم فيه إخراج بقية الأعضاء الثمانية من المشهد بما فيهم رئيس المجلس رشاد العليمي وحتى طارق صالح الرجل الأقوى داخل المجلس.
ولم يتضح بعد ما إذا كان حراك العرادة الجديد الذي يأتي في أعقاب اتصالات أمريكية ضمن مخطط لتقاسم النفوذ في حدود المناطق الجنوبية والشرقية برئيسين أم ضمن سباق لخلافة العليمي الذي تتحدث تقارير عن تدهور في حالته الصحية، لكن تزامنها مع اقتراب الانتقالي من حدود مأرب وآخر معاقل الاصلاح في حضرموت يشير إلى أنها تحمل أيضا رسائل للانتقالي بجاهزية فصائل الإصلاح بمأرب لاي تطورات.
كما تشير أيضا إلى أن الاصلاح قد يستغل وجود حليفه العرادة في السلطة لخلط الاوراق بقرارات على خلفية توجيهات الزبيدي للتوغل في الشرق.
