اعلن الحراك الجنوبي، احد اهم القوى الجنوبية، الاثنين، التحاقه رسميا بالقوى اليمنية المناهضة للوجود الأجنبي في اليمن في خطوة قد تخلط الأوراق في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي – الاماراتي.
وكان الحراك الجنوبي عقد في محافظة المهرة، الأهم شرق اليمن، مؤتمره الاستثنائي.. وأكد الحراك في بيانه الختامي وقوفه إلى جانب أبناء المهرة الرافضين للوجود الأجنبي هناك. كما رفض افتعال الصراعات بين مختلف الأطراف في المحافظة المسالمة.
وحذر البيان من تداعيات جر المحافظات الجنوبية إلى اتون صراعات مناطقية بغية زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين. وكانت قيادات من الحراك الجنوبي المقيمة في العاصمة صنعاء شاركت في المؤتمر إلى جانب قيادات على مستوى المحافظات الجنوبية.
وجاء مؤتمر الحراك الجنوبي في المهرة في وقت يحاول فيه الانتقالي تفكيك هذه القوى الاجتماعية بغية استحواذه على ما تبقى من قاعدة شعبية لها رغم ان الحراك شكل في العام 2007 بينما لا يتجاوز عمر تشكيل الانتقالي بضع سنوات.
وأكد مدرام ابوسراج القائم باعمال رئيس الحراك تعرضه لضربة قوية بفعل الاستقطابات في إشارة إلى انضمام فادي باعوم للانتقالي، لكن توعد بتعافي هذا التيار.
ومن شان المؤتمر تعزيز القوى المهرية في تحصين المحافظة الاهم والتي تدفع السعودية لنقل الصراع إليها بغية اخضاعها لاجندتها المشبوهة.