تصاعدت حدة القلق في مدينة تعز، اليوم الأحد، مع بدء التحالف الترتيبات النهائية لاجتياح المعقل الأخير للإصلاح.
وكشفت قيادات في حزب الإصلاح بان التحالف يعد لخطة التفاف على قوات الحزب في المدينة. وأشار انيس منصور المستشار السابق في وزارة خارجية معين.
إلى أن الخطة تتضمن إطلاق عملية يشارك فيها طارق صالح، قائد الفصائل الإماراتية المتمركزة في المخا، وحمدي شكري الصبيحي قيادي بالعمالقة إلى جانب أبو العباس قائد الكتائب السلفية التي طردها الإصلاح قبل سنوات من المدينة، موضحا بأن العملية المرتقبة تهدف للتوغل في الريف الجنوبي الغربي لتعز وصولا إلى المدينة.
من جانبه، افاد عادل الحسني، بأن الخطة تهدف للانقلاب على محور تعز المحسوب على الإصلاح وتهدف لتمكين طارق من المدينة وصولا إلى الحوبان.
وكان طارق صالح كثف خلال الأشهر الأخيرة حراكه في مدينة تعز، معقل أبرز خصومه، حيث إنشاء معسكرين بالريف الجنوبي الغربي ونشر وحدات من عناصر أبو العباس في المدينة القديمة ضمن اتفاق مع جناح في الإصلاح وسط خلافات داخل الحزب بشأن تلك التحركات.
وجاء فتح ملف تعز مع استكمال تقليص نفوذ الإصلاح في الهلال الشرقي لليمن بعد طرده من شبوة وتفكيك فصائله في مأرب وحضرموت والمهرة والضغوط عليه لتسليم ما تبقى من وحدات.