مقالات مشابهة

كيان العدو الإسرائيلي في ورطة.. الجيش يستعد لأكبر عملية عسكرية في الضفة وغانتس يتمنى عدم حدوث هذا الشيء قبل انتخابات الكنيست

نقلت وسائل تابعة لإعلام كيان العدو الإسرائيلي، عن مقدّم في جيش كيان الاحتلال الإسرائيلي، أن الوضع الفلسطيني على الأرض متفجر، وأن “إسرائيل أمام ظاهرة مقلقة”، وتواجه “مجموعات مسلّحة لا تعمل من خلال قيادات وتنظيمات”.

وقال المقدم احتياط في جيش كيان الاحتلال الإسرائيلي، الون أبيتار، لـ”القناة الـ13″ الإسرائيلية، إنه “كي نتخذ الإجراءات الصحيحة، يجب أن نشرح الوضع الذي نعيشه الآن. يبدو أنه منذ نهاية الانتفاضة الثانية في عام 2007، حتى اليوم، لم نشهد مثل هذه الأيام، من حيث تفجر الوضع على الأرض”.

وأضاف أبيتار: “شهدنا موجة عمليات في عامي 2016 و2017، وعمليات السكاكين، لكن ما يحدث اليوم شيء آخر. نحن نشهد ظاهرة مقلقة، ونرى ميليشيات مسلحة ومجموعات صغيرة تحمل سلاحا نارياً، وتريد أن تنفذ عمليات إطلاق نار. هذه ليست مواجهة مع إلقاء زجاجة حارقة، أو عملية طعن بسكين”.

وتابع: “نحن نتحدث عن استعداد فلسطيني مفرط وغير مخطَّط وغير موجَّه من جانب قيادات ومنظمات. إسرائيل في ورطة، والانتخابات تؤثّر، والوضع السياسي في إسرائيل يؤثّر”.

وكشفت معلقة الشؤون السياسية في قناة “كان” الإسرائيلية غيلي كوهين، أمس الخميس، أنّ القيادة الأمنية الإسرائيلية “قلقة جداً” من الوضع القابل للانفجار داخل المدن الفلسطينية.

وفي ذات السياق قالت وسائل الإعلام العبرية انه وبعد سلسلة من العمليات في الضفة، ما زالت هناك تحذيرات ميدانية تجعل أجهزة الاحتلال في حالة تأهب قصوى.

ونقلت القناة 12 العبرية عن مصدر عسكري اسرائيلي: “الأيام القليلة المقبلة هي لحظات اختبار”. في الوقت نفسه، هناك ضغط كبير من إسرائيل يتم بذلها على أبو مازن – لإعادة النظام لمنع التدهور في مناطق شمال الضفة.

وأضافت القناة ” قبيل الأعياد، الجهاز الأمني ​​في حالة تأهب قصوى بسبب تحذيرات من هجمات إرهابية – وفي نفس الوقت يستعد لعملية واسعة في شمال الضفة . وأكد مصدر عسكري للقناة: أن “الأيام القليلة المقبلة هي لحظات اختبار، وحيثما لا تتحرك السلطة الفلسطينية ، فإن إسرائيل ستتدخل وتزيد من نشاطها”.

وجاء في التقرير ” في ظل ضعف السلطة الفلسطينية رغم التوترات على الأرض ، عملت إسرائيل في اليوم الأخير على ممارسة ضغوط دولية عبر سلسلة من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة – للضغط على أبو مازن لإعادة السيطرة على مناطق جنين ونابلس.

وأضافت القناة وفقا لمسؤولين: إذا لم يكن هناك تغيير وضغط من السلطة فمن المتوقع أن تدخل إسرائيل في عمل واسع، حتى لا يمتد ما يحدث في نابلس وجنين إلى مدن أخرى. وأكدت انه وفي الأيام الأخيرة، بدأت تعزيزات من قوات الأمن في خط التماس.

والتي ستستمر في الزيادة حتى الأعياد اليهودية، خاصة في التجمعات والمستوطنات في الضفة. وأشارت نقلا عن مسئولين عسكريين أن عشرات المسلحين أطلقوا النار في الآونة الأخيرة لم يتم اعتقالهم حتى اللحظة.

بدوره قال وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، مساء اليوم، إن “الجيش الإسرائيلي، والشاباك، والشرطة، يعملون بقدر كبير من القوة الاستخبارية والكثير من الأنشطة الهجومية والدفاعية”.

وتابع غانتس في حديث للقناة (12) الإسرائيلية، أنه “تم الدفع بأكثر من 10 كتائب في الضفة الغربية، وعززنا القوات على خط التماس”. وفق ما نقلت (صحيفة القدس) المحلية. وأضاف: “أتمنى أن لا يدخل الجيش الإسرائيلي في جولة قتال جديدة على أي من الجبهات قبل انتخابات (كنيست) المقبلة في الأول من نوفمبر المقبل”.

وتابع غانتس “نحن بحاجة إلى مواصلة نشاطنا وعملياتنا هجوميا ودفاعيا بقدر ما هو ضروري وفي كل مكان ولن تتوقف حتى استعادة الهدوء”.

وحول العملية التي زعم الاحتلال أنه سيتم تنفيذها في تل أبيب أمس، قال إنه “تم تفادي وقوع هجوم كبير، اليقظة مهمة للغاية وهذا ما نتوقعه من القوى الأمنية”.