كشفت مصادر مطلعة في حكومة المرتزقة، حكومة معين عبدالملك أن توجيهات صدرت من قبل التحالف للإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة منذ مطلع شهر أغسطس، تلافيا لعودة التصعيد العسكري.
وأعلنت حكومة المرتزقة، الموالية للتحالف أنها وافقت على طلب الأمم المتحدة، السماح بدخول عدد من سفن الوقود، وزعمت أن موافقتها جاء لدوافع حرصها على المواطنين، وهي مزاعم ينفيها الحصار المستمر على البلاد طوال الأعوام الماضية، قبل أن تنجح صنعاء بفرض شروطها عسكريا من خلال عملياتها في العمق السعودي.
وجاء إعلان حكومة معين ليعبر عن رضوخ التحالف للتهديدات التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط باتخاذ الخيارات المناسبة لكسر الحصار، إضافة إلى العرض العسكري الذي أقيم في الحديدة ووجهت صنعاء من خلاله رسائل بجاهزيتها لفرض السلام بالقوة في حال استمرار التحالف في المراوغة.
وشهدت الأيام الماضية حراكا دبلوماسيا مكثفا من قبل المبعوثين الأممي والأمريكي للضغط من أجل استمرار الهدنة في اليمن، حيث يهدد التصعيد العسكري مصادر الطاقة في ظل الأزمة العالمية الناتجة عن الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا.
و أعلنت شركة النفط اليمنية بصنعاء، الجمعة، وصول 4سفن وقود من السفن التي يحتجزها العدوان ويمنعها من دخول ميناء الحديدة.