كتب/ فارس العبسي
لا يختلف إثنان من طحاطحة العلوم الإقتصادية، في اسباب هبوط وتدني العملات المحلية، وماهي العوامل المؤثره في صعود وهبوط القيمة للعملات بشكل عام، ويمكن ذكرها حسب زعم دكاترة العلوم الإقتصادية كالتالي:-
١- الفوارق في معدلات التضخم: فالدولة التى يكون فيها معدل التضخم مرتفع يؤدي إلى خفض قيمة العملة، وهذا غير وارد في اليمن، فالعملة ثابتة لأكثر من سنه .
٢- الفوارق في معدلات الفائدة: فالربا عندنا حدث ولا حرج منتشر وبشكل فظيع مم قد يسبب في انخفاض قيمة العمله، ولكنه غير وارد في اليمن .
٣- معدلات التبادل التجاري: فاليمن دولة مستهلكة ومستوردة، وبالعكس لو كانت من ضمن قائمة الدول المصدره لأرتفعت قيمة عملتها، ولكنها دولة مستوردة، فعملتها من المفترض ان تسعى الى الهبوط وهذا غير وارد في اليمن.
٤- العجز في الحسابات الجارية قد يؤثر على العملة وهذا غير وارد في اليمن .
٥- الدين العام: فكلما زاد الدين الأجنبي لتغطية العجز في الموازنة العامة، ما من شأنه يضعف من قيمة العملة المحلية، وفي اليمن هذا غير وارد .
٦- الإستقرار السياسي والأمن الإقتصادي حسب زعم علماء الإقتصاد، حتما سوف يؤدي إلى ضعف القوة الشرائية للعملة المحلية، وفي اليمن هذا غير وارد .
رغم الحرب الضروس من العالم بأسره، ورغم الحصار بكافة انواعه، بحري بري جوي، إلا ان العملة المحلية صمدت مع صمود الشعب وصمود الحيش واللجان الشعبية، وهبوط العملة رغم تلك المؤثرات الضخمة كان غير وارد ولأكثر من عام، ولذلك كان من المفترض لعلماء الإقتصاد أن يمنحوا جائزة نوبل لتلك المدرسة الحوثية ، بل كان لزاما عليهم ان يلتحقوا بتلك المدرسة ليتعلموا منها فنون الٱقتصاد وفنون القتال وغيره .