يحكي التاريخ فصولا من المواقف والمفاجئات لصمود الشعب اليمني في وجه الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن وما وجده البريطانيون من مقاومة الارض والانسان والتاريخ لذلك التواجد.
يقول الكاتب والباحث عبدالله عامر في هذا الصدد: دفع قائد القوات البريطانية هينز في عدن بعد احتلالها الأموال لكل من يأتيه بآثار قديمة.
وذات مره وصله نقش بخط المسند فأمر بترجمته فكانت الترجمة هجمنا بسوط الغضب على الأحباش والبرابرة وتقدمنا ببأس وشدة على حثالة الجنس البشري. حيث اشار عامر الى ان ذلك النقش كان يحكي مقاومة اليمنيين للغزاة الأكسوميين في السنة 6 ق .م.
وفي جانب اخر سرد الباحث عبدالله عامر حديث دبلوماسي روسي في وصفه للغارات البريطانية على المناطق والقرى الجنوبية بالقول: عندما تعرض اليمنيون لأول مرة على غارات الطيران كان هناك دبلوماسياً روسياً في اليمن وصف الموقف بالقول: الشعب اليمني الحقيقي لم يهتز حتى عندما بدأت الغارات وسقط عشرات البشر قتلى في المناطق والقرى تمزقهم شظايا الطائرات البريطانية.