أدت المواجهات العنيفة الدائرة بين مرتزقة تحالف العدوان السعودي الأمريكي وأدواته في محافظة أبين، إلى مصرع وجرح 38 شخصاً.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين يعتقد انتمائهم للتنظيمات التكفيرية المرتبطة بمليشيا “الإصلاح” هاجموا نقطة عسكرية تابعة لمليشيا “الانتقالي” في مديرية أحور ما أدى إلى سقوط 27 قتيلا على الأقل بينهم 21 مجندا من قوات ما يسمى “الحزام الأمني” التابع للانتقالي.
وذكرت المصادر أن المدعو ياسر أبو شائع قائد ما يسمى “كتيبة مكافحة الإرهاب” التابعة لمليشيا “الانتقالي”، لقي مصرعه خلال الهجوم.
وتتهم قيادات في “الانتقالي الجنوبي” مسلحي حزب الإصلاح بالوقوف خلف العملية الهجومية، فيما يعتبر البعض أن الهجوم المسلح تم التخطيط له مسبقا من قبل المخابرات الإماراتية للسيطرة على مديريات وادي حضرموت.
يأتي هذا الهجوم بعد نحو أسبوعين من إطلاق قوات موالية لمرتزقة مايسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” عملية عسكرية شرقي محافظة أبين ضد ما وصفتها بالتنظيمات الإرهابية على الحدود مع محافظة شبوة المجاورة.