الرئيسية أخبار وتقارير “توشكا” يحصد أرواح المرتزقة في مأرب

“توشكا” يحصد أرواح المرتزقة في مأرب

189 مرتزقا منهم 67 إماراتياً، و42 سعودياً و16 بحرينياً، و12 أردنياً، بالإضافة إلى 52 مرتزِقاً هي الحصيلة النهائية للضربة الموجعة التي سددها ابطال القوات الصاروخية اليمنية بصاروخ باليستي من نوع توشكا وقبل ثمان سنوات لمعسكر المرتزقة “صافر” بمارب هذه الضربة الموجعة والمؤلمة لازال النظام الاماراتي وكل اماراتي يتذكَّرُون بأسىً الضربةَ التي تلقاها جنودُه المرتزِقة.

ففي مطلع سبتمبر 2015، كان الجنود الإماراتيون قد وصلوا إلى صافر وهم على متن مدرعاتٍ وحاملات جنود، وأسلحة حديثة متطورة وناقلات إسعاف، وطائرات أباتشي، وعدد من طائرات الاستطلاع، وكانت خطتهم تقضي بالتقدم صوب صنعاء من بوابة مأرب، معتقدين أن الطريقَ ستكون سالكةً لهم وأن السيطرة على صنعاء ستتم خلال أسابيع تماماً كما حدث في مدينة عدن.

لكن اليقظةَ العالية لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة كانت لهم بالمرصاد، والرصد الدقيق لتحَرّكات هؤلاء المرتزِقة سهل للجيش إطلاق صاروخ “توشكا” في الرابع من سبتمبر أيلول 2020، والجنود في نومهم العميق، ليتحول المعسكر الذي وصلوا إليه إلى جحيم تحترق فيه الأشلاء، وتختلطُ دماءُ المرتزِقة بدماء الجنود الإماراتيين المغرورين وقادتهم الذين جاءوا لاحتلال اليمن.

الحصيلة النهائية للضربة 189 مرتزقا منهم 67 إماراتياً، و42 سعودياً و16 بحرينياً، و12 أردنياً، بالإضافة إلى 52 مرتزِقا، ومن حيث الخسائر المادية، دمّـرت تلك الضربة عدداً من العربات الحاملة صواريخ من نوع مانستير، وقاطرات وقود، وناقلات إسعاف، وطائرتَي أباتشي، وعدداً من طائرات الاستطلاع، بالإضافةِ إلى إحراقِ العشرات من الآليات العسكرية ما بين دبابة ومدرعة.

وأجبرت هذه الضربةُ الشهيرة النظامَ الإماراتي على إعلان الحداد وتنكيس أَعلامه لمدة 3 أَيَّـام، كما كان لها صدىً واسعٌ على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ونشرت وسائلُ إعلامية دولية جثامينَ الجنود الإماراتيين عند وصولهم إلى مطار أبو ظبي، وأظهرت عدساتُ الكاميرا الدموع تنهار من خدود الإماراتيين، التي شعروا بمدى وجع هذه الضربة.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version