أدلت الناشطة الإصلاحية “توكّل كرمان” اليوم السبت، بتصريحات مفاجئة تضمنت تهمّشاً لدور الإصلاح مستقبلاً، واعترافاً بمشروع “أنصار الله” الوطني ، حد قراءة متابعين.
وقالت الناشطة الإصلاحية في لهجة تضمنت أيضاً تحريضاً على ضرب الإمارات إنها تتوقع لاحقاً “كم صاروخ” و”كم طائرة مسيرة” تستهدف بها حركة أنصار الله دولة الإمارات “الزجاجية” حدّ توصيفها.
وفي صيغة اعتراف ضمنية بمشروع “أنصار الله” الوطني أكّدت أن هذا الأمر سيحدث بقصد طرد أبوظبي من الجنوب اليمني، منصبةً أنصار الله بوصفهم مدافعين شرعيين عن البلاد شمالاً وجنوباً وفقاً لقراءة المتابعين.
اللافت في الأمر أن تصريحات الناشطة الحائزة على جائزة نوبل والمقيمة في “تركيا” تجاهلت تماماً الإشارة إلى حزب الإصلاح بوصفه طرفاً فاعلاً وهو ما يتزامن مع انهزامته المدوية في الجنوب أمام الفصائل الإماراتية ما اعتبره المتابعون “تهميشاً” لدور الحزب مستقبلاً.
ومنذ أيام قليلة خرج قيادي بارز في حزب الإصلاح اليمني بتصريحات مفاجأة اشتملت تسليماً “إصلاحياً” بعدالة قضية “أنصار الله” والقوى الوطنية الأخرى في مواجهة التحالف حدّ قراءة متابعين.
“عادل الحسني” وهو قيادي جنوبي بارز محسوب على حزب الإصلاح أدلى بتصريحات اشتملت رسالة التأكيد هذه كما قرأ المتابعون.
وقال القيادي في تغريدة إنه و”خلال لقائي بالسفير الألماني، سألته عن موقف الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بحرب اليمن؟” فأكّد المسؤول الأوربي أن “الحرب اليمنية بأنها بين طرفين، السعودية والإمارات كطرف، واليمن كطرف”.
وأضاف الحسني في رسالة تضمنت تسليماُ بعدالة وصدق معركة “أنصار الله” في مواجهة التحالف موضحاً:”بمعنى أن المقاتلين في صفوف التحالف يراهم العالم كهوامش، مرتزقة لأجل المال، دون اعتبارات إضافية”.
واستطرد في تغريدته خاتماً: “يجب ان نؤجل خلافتنا كيمنيين ونقاوم مشاريع السعودية و الامارات المسيطرين على موانئ اليمن وجزرها ومنابع النفط فيها”.