شهدت الأطراف الشمالية والشمالية الغربية من وادي حضرموت، اليوم السبت، وصول تعزيزات عسكرية ضخمة للفصائل الإماراتية في ظلِّ مخاوف من تفجّر معركة وشيكة مع الإصلاح.
يأتي ذلك في ظلِّ مساعٍ إماراتية للسيطرة على مناطق سيطرة ما تُعرف بـ “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة لحزب الإصلاح في مديريات مدينة الوادي.
هذا وكانت قد تداولت وسائل إعلامٍ جنوبية محسوبة على الإمارات من بينها “الأيام” أخبار تتحدث عن كون القوات الإماراتية قد أمهلت “العسكرية الأولى” مدة 48 ساعة لمغادرة مديريات وادي حضرموت.
يأتي ذلك في سياق مسعىً إماراتي أكبر يهدف إلى طرد الوجود الإصلاحي من محافظات الجنوب اليمني حيث تتواجد فصائلها الموالية.