بدأت دولة الكويت، الثلاثاء، سحب مشاريعها من مناطق سيطرة الانتقالي، جنوبي اليمن، كثالث دولة تقر عزل المجلس الموالي للإمارات والمنادي بانفصال الجنوب.
وأفادت مصادر قبلية في شبوة بان الجمعية الكويتية للإغاثة قررت سحب مشاريع عدة من المحافظة النفطية بينها مشروع لحفر 5 آبار ارتوازية.
وجاء قرار الجمعية التي أوقفت نشاطها في المحافظات الجنوبية منذ سيطرة الانتقالي عليها بالتزامن مع إعلان السفير الكويتي الجديد لدى اليمن التزام بلاده بالحفاظ على سيادة اليمن ووحداته وسلامة أراضيه ما يشير إلى أن التحرك الأخير ضمن توجه رسمي جديد.
والكويت ثالث دولة تقر مقاطعة الانتقالي، إذا سبقتها بأيام المملكة الأردنية برفض طلب المجلس فتح مكتب للحوار فيها، وفق ما ذكره الصحفي الأردني وحيد الطوالبة.
كما تتوجس سلطنة عمان من تحركاته في المناطق المحاذية لها في اعقاب استهدافه الشركة اليمنية – العمانية للاتصالات في عدن وإغلاقه لمقراتها هناك.