قالت مجلة “بورجين” الأمريكية أن في اليمن، يهرب أو يفر الناس من عنف الحرب دون حماية من أزمة المجاعة المتفاقمة بسرعة في البلاد.. فعلى الصعيد العالمي في عام 2021، كان حوالي 139 مليون شخص يواجهون الجوع بسبب الصراع.. يتطلع قرار مجلس الشيوخ الأمريكي 669 إلى تحديد وإدانة الحرمان المتعمد من الطعام باعتباره كسلاح حرب.
وذكرت أن الصراعات الدولية تدور في جميع أنحاء العالم، من اليمن وأوكرانيا، إلى عدة دول في القرن الأفريقي، مثل إثيوبيا وسوريا.
ويعاني الأشخاص الضعفاء – ومعظمهم من النساء والأطفال – الذين يقاتلون أو عالقون أو يأملون في الفرار من مناطق الحرب هذه من انعدام الأمن الغذائي الشديد والمجاعة.
وأفادت أن رعاة القرار رقم 669 في مجلس الشيوخ أكدوا أن الأوضاع في هذه البلدان – وفي المقام الأول الأزمة المتفاقمة في اليمن – تظهر سبب غياب الولايات المتحدة في أتخاذ أي إجراءات لمواجهة ذلك.
وأوردت أنه منذ بدء الحرب في اليمن في عام2015، تسببت في خسائر فادحة في السكان وتشهد البلاد الآن أسوأ أزمة إنسانية في العالم.. ومع ذلك فأن انعدام الأمن الغذائي يقلق المدنيين.
وأضافت أن العاملين في المجال الإنساني يشيرون إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من مستويات كارثية من المجاعة سيزداد خمسة أضعاف خلال الفترة المتبقية من عام 2022.
ووفقاً للأمم المتحدة، بدأت المواد الغذائية الأساسية في الاختفاء ببطء في جميع أنحاء البلاد.. والآن يقوم الآباء بإطعام أطفالهم الصغار طعامهم الوحيد المتبقي.
المجلة رأت أنه تقع على عاتق الولايات المتحدة مسؤولية محاسبة أولئك الذين يستخدمون الجوع كسلاح حرب، ومتابعة كل السبل الإنسانية الممكنة لضمان حصول الناس على الغذاء، وتعزيز الإمدادات الغذائية العالمية ضد التهديدات المستقبلية.
وتابعت أن قرار مجلس الشيوخ يحظى بدعم الحزبين من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين ميركيلي وبوكر وبوب مينديز من نيوجيرسي وأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تود يونغ من إنديانا وجون ثون من ساوث داكوتا وجيمس ريتش من إيده، بالإضافة إلى رعاة إضافيين من كلا الحزبين.